تحولت شوارع محافظة القليوبية إلى ساحات للتهاني بالعيد من قبل عـدد من المرشحين الطامحين في الفوز بمقعـد تحت قبة البرلمان، كما أن صلاة عيد الأضحى بالساحات كانت بيئة خصبة للتنافس (الغير قانوني) بين عدد من المرشحين والمتنافـسين وبشكل تنوعت فيه أساليب الدعاية والجذب بين المرشحين.
وواصل عدد من المرشحين بالقليوبية خرق حظر الدعاية الانتخابية قبل بدء موعدها الرسمى، فحرص بعض المرشحين على حجز مساحات كبيرة من الشوارع والميادين لمنع منافسيهم من تعليق اللافتات وكانت الظاهرة فاضحة تماما، حيث امتلات الشوارع الرئيسية بالمحافظة بذلك، خاصة للمرشحين على المقاعد الفردى.
كما استغل المرشحون فرصة عيد الأضحى بتوزيع برامجهم وصورهم ورموزهم الانتخابية على المواطنين فى أماكن التجمعات وساحات الصلاة، كما شهدت معظم الشوارع والميادين لافتات المرشحين لتهنئة المواطنين بعيد الأضحى المبارك.
كان أبرز المرشحين بمراكز المحافظة فى شبرا الخيمة، حيث انتشرت اللافتات بأشكالها المختلفة لمرشح حزب الوفد المهندس محمود عطية وكذلك مرشح حزب مستقبل وطن الدكتور نضال محمد السعيد متولى وعماد البحرواي وكمال موسي.
وفى الخانكة لم يختلف الأمر كثيراً، حيث انتشرت دعايا مرشح الحزب العربي للعدل والمساواة أحمد مصطفى وشهرته أحمد رجب، وفى القناطر الخيرية كان أبرزهم اللواء محمد إبراهيم عن حزب الوفد، واللواء نصر همام عن حزب المصريين الأحرار.
وفى بنها كان نصيب الأسد من الدعاية المخالفة لمرشح حزب مستقبل وطن جمال كوش، وفى شبين القناطر شهدت تنافس شديد بين المرشحين على أماكن تعليق البنرات كان أبرزهم عمدة قرية الحصافة مرشح حزب حماه الوطن الدكتور ياسر شويتة، وفتحي سالم ضيف، وهلال بدوي، وعبد العزيز الصفتى، ومصطفى الكمار، ومرشح حزب مستقبل وطن محمد أحمد الكومي.
وفى كفرشكر كان المخرج خالد يوسف من أول المزاحمين على أماكن تعليق اللافتات وعقد المؤاتمرات. كما شهدت هذه الفترة استغلال لبعض الأحزاب السياسية للدعاية الانتخابية، واختلفت الدعاية ما بين منشورات ولافتات تهنئة بالعيد، فيما قام بعض أنصار الأحزاب بتوزيع صور لبعض المرشحين كنوع جديد من الدعايا الانتخابية.
كما تضمنت اللافتات مطالبات للناخبين بالتصويت للمرشح الذى قامت حملته الانتخابية بتعليق لافتاته وصوره فى الشوارع لاستغلال تجمعات المواطنين خلال أيام عيد الضحى المبارك.
