تحرص السيدات الراغبات في الحمل، على اتباع الخطوات الأساسية للإنجاب، مثل تنويع الأطعمة، الابتعاد عن التبغ والكحول، الجماع خلال أيام الخصوبة، فقدان الوزن الزائد وغير ذلك، إلا أن المشكلة تبقى قائمة دون إتمام عملية التخصيب لاستقبال مولود جديد.

تقول الدكتورة حنان سليمان استشارى أمراض النساء والعقم: إن هناك عدة أسباب غير متوقعة تمنع حدوث الحمل رغم تنفيذ التعليمات الموصى بها طبيا للتعجيل بالإخصاب وعلاج كل المعوقات، حيث أثبتت الدراسات الحديثة وجود ستة أسباب غريبة تساهم بشكل مباشر في تأخير الإخصاب، وربما إصابة المرأة بالعقم على المدى الطويل، حال الاستمرار في اتباع العادات الغذائية أو السلوكية الخاطئة.

1- الضوء الاصطناعي: مثل ضوء الهاتف وشاشات الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، بحسب دراسة نشرتها مجلة "الخصوبة والعقم" يسبب التعرض للضوء الاصطناعي أثناء الليل، أضرارًا للقدرة على الحمل وعملية إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين الذي يسبب النعاس، ويحمي المبيض من الجذور الحرة أثناء الإباضة.

2- الأكلات السريعة: الوجبات السريعة المليئة بالدهون، ليست مصادر غذائية جيدة أثناء التخطيط للحمل، فهناك مغذيات تساعد على الخصوبة مثل الزنك، وحمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين د، لكن أكل البيتزا وسندويتشات البرجر يمكن أن يؤثر على الهرمونات التناسلية.

3- صحة الفم: قالت دراسة نُشرت في مجلة "اللثة": إن النساء اللاتي تعانين نزيف اللثة والتهابها لديهن مشاكل في حدوث الإخصاب، لأن تدهور صحة الفم يؤثر على التغيرات الهرمونية، لذلك من الأفضل زيارة طبيب الأسنان قبل التخطيط للحمل.

4- ارتفاع الكوليسترول: أشارت دراسة نُشرت في مجلة "الغدد الصمّاء"، إلى أن النساء اللاتي تعانين ارتفاع الكوليسترول، تجدن صعوبة في الحمل بشكل سريع، وأنه إذا كان لدى الزوج المشكلة نفسها قد يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي للمساعدة على حدوث الحمل.

5- الأدوية: مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج تؤدي إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية تؤثر على التبويض لذلك يجب تجنبها.

6- صحة المبايض: إذا كانت هناك زوائد لحمية أو أورام ليفية، قد يؤثر ذلك على قدرة المبايض على إنتاج البويضات وأيضا قد يسبب أي خلل في وظائف الغدة الدرقية تأثيرًا على الهرمونات يؤدي إلى آثار سلبية على عملية التبويض.