أصدر حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، بيانًا أكد فيه أن من نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الملحوظة إلى الأمم المتحدة، تغير في السياسة الأمريكية تجاه مصر وقيادتها السياسية التي أجبرت العالم كله علي التعامل مع مصر علي أساس المصالح المشتركة والندية وليس التبعية.

وأكد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمي باسم الحزب - في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء - أن ذلك قد انعكس بشكل ملحوظ علي وسائل الأعلام الغربية التي كانت تنحاز معظمها لأفكارغيرحقيقية ولا تمت للواقع المصري من قريب أوبعيد ، متمنياً أن تنقل وسائل الأعلام الغربية وغيرها الواقع المصري دون مبالغة أو مغالطة أو إنحياز.

وأضاف "مرشد" أن الرئيس استطاع أن يستأنف دور مصر فى الشرق الأوسط كقائدة للمنطقة العربية، وذلك من خلال ما طرحه سواء في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في حواراته الصحفية للصحافة الغربية والأمريكية والعربية، الأمر الذي يبشر بالخير لمصر، مشيراً إلى أن هذا يحدث دون مساندة أو دعم من أحد كما كان يحدث في السابق مما يؤكد أن المارد المصرى قادم بكل قوة ليعيد أمجاده مرة أخري.

وأوضح "مرشد" أن الرئيس السيسي أبرز أيضاً تأكيده علي سعى مصر إلى تحقيق تنمية عادلة، ومتوازنة، وتوفير سبل العيش الكريم لكل أفراد الشعب، وفى مقدمتهم الشباب المرأة.

وأشار "مرشد" إلي أن شواهد كثيرة تعزز ذلك، وليس خافيا على أحد الجهود الكبيرة المبذولة فى سبيل التمكين لهما، وتمهيد الطريق أمامهما للمشاركة الحقيقية فى العمل العام، والقيام بدور يليق بهما فى تنمية مجتمعهما، ولعل ذلك واضح تماماً من خلال تشكيل الحكومات الأخيرة، بالإضافة إلى شغلهما مناصب قيادية رفيعة أخرى لا تقل أهمية عن المنصب الوزارى.