يسعى مجموعة من شباب مصر لمراقبة المرشحين لانتخابات مجلس النواب، المقرر عقدها في أكتوبر القادم، من خلال حملة «إفضحوهم»، وهي الحملة الأولى من نوعها في مصر التي تهدف إلى مراقبة مرشحي مجلس النواب، وذلك بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدنى التي أبدت رغبتها بالاشتراك فى هذه الحملة.
وقالت الحملة في بيان لها، «إفضحوهم» هي عين المواطن على المرشحين، خاصةً وأن الانتخابات القادمة سيشارك فيها أشخاص مدعومين من الإخوان، بالإضافه إلى وجود مرشحين مدعومين من قيادات تنتمي للحزب الوطني المنحل، ونرى أن مشاركتهم في هذه الانتخابات لا تحمل خيرًا للوطن، بل تهدف إلى إعادتنا لعهد الفساد الذي حكم البلاد لعقود، قضى خلالها على ثروات البلاد وعقول الشباب، واستشرى الفساد والجهل والمرض والظلم في عهدهم.
وأضافت الحملة؛ إن مسئوليتنا تجاه ثورتي يناير ويونية، تدفعنا لاستكمال خارطة الطريق، وبناء مؤسسات الدولة، في ظل التحديات التي يمر بها الوطن، والتى تفرض علينا أن نعمل باستقلالية تامة عن كافة الأحزاب السياسية، وكافة المرشحين.
