عاجل

بالفيديو.. مصطفى البنا مرشح "النور" يطالب باستكمال شبكة المياه لإنهاء معاناة أهالي إطسا

مصطفى البنا

طالب مصطفي البنا مرشح حزب النور عن دائرة إطسا بمحافظة الفيوم، المحافظة بالتعاون مع مؤسسات الدولة بسرعة حل مشكلة مياه الشرب التي تعاني منها العديد من مناطق وقرى المركز، لكون لجوء أهالي تلك المناطق للحصول على المياه من مصادر غير آمنة السبب الرئيس في شيوع الأمراض والأوبئة بينهم ما يستنزف دخولهم الشهرية بالإضافة لإمكانيات الدولة في الإنفاق على تلك الأمراض.

واعتبر مصطفي البنا أن إدخال المياه للقرى المحرومة وتحسين خدمات المياه في المناطق الأخرى يندرج ضمن الصحة الوقائية التي تعالج مسببات المرض من جذورها توفير للطاقة والوقت المهدر في العلاج فيما بعد.

ونوه لمناطق مثل الغرق والحجر ومنيا الحيط وجردوا وبحر أبو ميل تعاني من نقص وتراجع في مياه الشرب التي يحصل عليها الأهالي.

وأشار مصطفي البنا إلي أن المشكلة تكمن في كون الكثير من مشاريع توصيل المياه لتلك المناطق لم ينته العمل بها رغم البدء فيها منذ سنوات، وضرب مثالا بخط الألف الرئيسي الذي يصل ما بين محطة العزب وقصر الباسل، الذي لم يستكمل العمل فيه، الأمر الذي جعل مناطق مثل قصر الباسل ودانيال والغرق ومنيا الحيط وبحر أو لمير وجردوا تعاني منن سقط حاد في مياه الشرب.

وأشار إلي المطلوب من المحافظة استكمال هذا الخط الرئيسي بالإضافة للخطوط الفرعية لحل تلك المشكلة برمتها وإنهاء معاناة الأهالي بتلك المناطق، لكونه هناك تباطؤ كبير في التنفيذ. بالإضافة لتوسع الشبكات الفرعية التي تصل إلى خط الألف واستكمال هذا الخط، الذي يمر من منطقة جردوا وسيصل حتى مركز يوسف الصديق، باستكمال هذا الخط ويعمل الخطين سوياً وتنتهي مشكلة المياه بمركز إسطا.

يذكر أن البنا عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور وشغل منصب أمين سر أمين سر لجنة الخطة و الموازنة بالمجلس، ، كما كان عضوًا بلجنة مجلس الشعب للتفاوض مع صندوق النقد الدولي.

تم اختياره عام 2010 كأفضل رجل أعمال على مستوى محافظة الفيوم، وضمن أفضل 40 رجل أعمال على مستوى الجمهورية من قبل بنك بركليز، وله العديد من الأبحاث السياسية منها العلاقة بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في دستور 1971، ودراسة مقارنة بين البرلمان الانجليزي والبرلمان الأمريكي ودراسة عن الإعلام البرلماني وأيضا دراسة عن تجارب مصر مع صندوق النقد الدولي، دراسة عن الإعلام البرلمانى، دراسة عن العلاقة بين السلفية والعمل السياسى والبرلمان.

خبر في صورة