عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • Google Patents”" يختار طبيب مصري كأول مبتكر لفقرة صناعية بالعمود الفقري بالعالم

Google Patents”" يختار طبيب مصري كأول مبتكر لفقرة صناعية بالعمود الفقري بالعالم

نشر موقع "إبتكارات جوجل" Google Patents مؤخراً؛  أن  مبتكر أول (فقرة صناعية بديلة ) لفقرات العمود الفقري التالفة ، هو الطبيب المصري "د. محمد إبراهيم رشيد" ؛ أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري بكلية الطب - جامعة عين شمس .

وكان الدكتور رشيد قد اختير عام ١٩٨٩ ليكون مبعوثاً  لمصر للدراسة في جامعة فيينا بالنمسا للحصول علي درجة الدكتوراه؛ خلال بعثة للإشراف المشترك بين جامعتي عين شمس وفيينا ، للتدرب علي أحدث وسائل علاج كسور وإصابات الفقرات العنقية. وقد وفق الطبيب المبتدئ - وقتها- الدكتور محمد إبراهيم رشيد إلي ابتكار فكرة جديدة ؛ وهي إختراع "فقرة صناعية بديلة" تحل محل فقرات العمود الفقري التالفة ، نتيجة اﻹصابات أو الكسور أو اﻷورام التي قد تصيب العمود الفقري - وخاصةً في المنطقة العنقية، والتي يمكن أن تكون بديلاً  عن الطرق التقليدية وقتها - أي استخدام الترقيع العظمي مع الشرائح والمسامير المعدنية- وبالتالي تتجنب جميع المخاطر المصاحب لهذه العمليات التقليدية من احتمالات إصابة الحبل الشوكي واﻷعصاب ، وتختصر وقت الجراحة إلي مايزيد علي "ثلث" الوقت المعتاد.

وتقدم الدكتور رشيد بفكرة اﻹبتكار - بناءً علي إعجاب أستاذه المشرف بالفكرة - إلي إدارة براءات اﻹبتكار بالنمسا ؛ بعد إجراء كافة اﻹختبارات المعملية والتجريبية التي أثبتت صحة الفكرة ؛ وحصل خلال ستة أشهر علي "براءة إبتكار" في ٤٥ دولة علي مستوي العالم ؛ ليصبح د. رشيد هو صاحب أول إبتكار ل"فقرة صناعية بديلة" علي مستوي العالم .

وبعد مرور مايزيد علي ٢٥ عاماً علي تسجيل براءة اﻹبتكار ، مازالت "فقرة رشيد الصناعية" تحتفظ بأنها (أول فقرة صناعية بديلة) يتم إختراعها علي مستوي العالم علي يد طبيب مصري ؛ ماحدا بموقع جوجل لبراءات اﻹبتكار  Google Patents إلي نشرها علي موقعها المتخصص .

وقد بدأت بالفعل شركات طبية علمية وهيئات مصرية وأجنبية بالتواصل مع د.رشيد لتنفيذ (الفقرة الصناعية البديلة) وإنتاجها ؛ تمهيداً لتسويقها علي مستوي العالم - ومن ضمنها دولة صاحب اﻹبتكار "مصر" ؛ ما سوف يعود علي اﻵلاف من المصابين بكسور وأورام العمود الفقري بالفائدة المرجوة من إستعادة حركة العمود الفقري في أسرع وقت ، وإنقاذ الحبل الشوكي واﻷعصاب  من التلف الذي يمكن أن تتعرض له نتيجة اﻹصابة ذاتها ، ومن المخاطر المحتملة من العملية التقليدية.