طالب محمود معتوق، مرشح حزب النور عن  دائرة مركز ومدينة قنا، الدولة ووزارة الزراعة، بحل مشاكل الظهير الصحراوي للمحافظة التي أفشلت كافة محاولات التوسع العمراني والزراعي خارج نطاق الحيز الضيق للمحافظة، وحرمت الكثير من فلاحي المحافظة الاستفادة من عمليات الاستصلاح الزراعي داخل هذا الظهير.

وقال "معتوق ":إن مشكلة الظهير الصحراوي كانت مشكلة قديمة داخل العديد من قرى المحافظة، وبظهوره تراجعت حالات البناء على الأراضي الزراعية وجعلت التوسع يتم داخل هذا الظهير بشكل عملي، إلا أن البيروقراطية جعلت منه مشكلة لا تحل عبر التأجيل والتسويف في عمليات تقنين تملك الأراضي في هذا الظهير لمن قام باستصلاحها، وباتت الحكومة الآن مطالبة بتقنين أوضاع الفلاحين داخل الظهير الصحراوي بشكل عملي وسريع، بالإضافة للقضاء على عمليات البلطجة التي تمارس ضد صغار الفلاحين من قبل مافيا الأراضي.

وأضاف "معتوق" أن الدولة تأخرت كثيرًا في دعم هذا الظهير الصحراوي عبر أولاً تقسيم الأراضي داخله، ثم تاليًا في تقنين الأوضاع بعدما لجأ الكثير من فلاحي قنا في استصلاح الأراضي فيه، وإنفاق الأموال على تلك العملية الشاقة، عبر تمليك تلك الأراضي لهم من خلال عقود رسمية. وقد زاد الطين بلة حسب توصيف أن نتيجة ملل الكثير من الفلاحيين تراجعت المساحات المستزرعة، بالإضافة إلى قيام بعض البلطجية بوضع أيديهم على تلك الأراضي وطرد من قام بعملية الاستصلاح.

وطالب مرشح "النور" بـ "قنا"، الدولة ووزارة الزراعة، بتقين أوضاع الأراضي المستصلحة داخل هذا الظهير الصحراوي في مركز قنا عبر عقود ملكية نهائية، وإنهاء ظاهرة بلطجة مافيا والأراضي واستعادة الكثير من فلاحي المحافظة للأراضي التي استصلاحها من قبل.