شارك سامح شكري وزير الخارجية اليوم الثلاثاء فى الجلسة التى عقدها مجلس الأمن على المستوى الوزاري بشأن المرأة والسلم والأمن فى إطار المراجعة الدورية للمجلس لموقف تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥ الصادر عام ٢٠٠٠ بشأن " المرأة والسلم والأمن". 

وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، أشار إلى أن وزير الخارجية أكد فى بيانه أمام المجلس على محورية دور المرأة فى أوضاع السلم والأمن وحالات الخرب والنزاعات على حد سواء، وأهمية توفير الحماية للمرأة ضد مخاطر الإرهاب فى أوقات السلم وليس فقط أوقات الحرب. 

وأشار إلى أن التهديد الذى يمثله الإرهاب لا يقل خطورة ودمارا وأضرارا بالمرأة عن مخاطر النزاعات المسلحة، بالإضافة الى الإشارة أن مصر كانت من أوائل الدول الأفريقية التى وضعت قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥ موضع التنفيذ، وذلك من خلال صياغة وتطوير خطة وطنية لمتابعة وتنفيذ القرار. 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد فى بيانه أيضا على أهمية إيلاء مجلس الأمن المزيد من الاهتمام بأوضاع المرأة تحت نيران الاحتلال الأجنبى تناول ايضا الدور الهام الذى يضطلع به مركز القاهرة الإقليمى للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام فى إفريقيا، حيث قام بتنظيم دورات تدريبية عديدة للمرأة ودورها فى مجال حفظ السلام. 

وأكد شكرى فى كلمته على أهمية احترام السيادة الوطنية للدول وتشريعاتها الوطنية عن تقييم مدى تحقيق الأهداف المرتبطة بالمرأة والسلم والأمن.