أعلن التيار الشعبي المصري رفضه الكامل لخطاب الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أنه "فقد شرعيته تماما ونهائيا"، واصفا الخطاب بأنه "بمثابة تهديد للشعب المصرى". وقال التيار في بيان أصدره الليلة الماضية إن "محمد مرسي الذي تحدث طوال خطابه عن الشرعية التي استردها الشعب المصري مرة أخرى منذ خروجه في 30 يونيو الماضي، يتحمل الآن بعد تهديداته المباشرة مسئولية كل دقيقة تأخير في اتخاذ قراره بالاستقالة والرحيل فورا، ويتحمل مسئولية كل نقطة دم قد تسيل من أى مصري أيا كان انتماؤه. وحذر التيار الشعبي من عواقب تحريض أنصار الرئيس مرسي على الاعتداء والهجوم على المتظاهرين السلميين المعارضين له والمطالبين بحقهم في استرداد الثورة والسلطة. ودعا البيان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتولي مسئوليتها في الحفاظ على أرواح المصريين جميعا أيا كانت انتماءاتهم ومواجهة أي محاولات لجر البلاد للعنف أو الفوضى بمنتهى الحسم، كما دعا المصريين للتمسك الكامل بالسلمية وعدم الانجرار لأي استفزاز من جانب السلطة لضمان استكمال الثورة وحقن دماء المصريين التي سنكون أحرص عليها ممن يدعون شرعيتهم الساقطة. وأكد التيار الشعبي في بيانه استمراره في كافة ميادين وشوارع مصر، داعيا جماهير الشعب للثبات في مواقعها، وإلى النزول مجددا بالملايين اليوم الأربعاء وبدء عصيان مدني شامل والإضراب العام عن العمل.