أكد البرلماني المعروف محمد عبد العليم داود نائب رئيس حزب الوفد، أن الانتخابات البرلمانية الحالية هي أسوء انتخابات في مصر منذ عام 1952، ولاول مرة تشهد الانتخابات ظاهرة شراء المرشحين وهي أشبه بعملية شراء العبيد .
وأوضح داود، خلال حواره مع الاعلامي تامر أمين ببرنامج "الحياة اليوم" أن المال السياسي أفسد الحياة السياسية وعكر صفوها، موضحا أنه يفضل أن تلغي الانتخابات على أن تكتمل بشراء المرشحين مثلما يحدث الان .
وأوضح أن المال السياسي وعملية شراء المرشحين سيضعف البرلمان القادم ، موضحا أن هناك مخطط للسيطرة على الدولة من خلال المال السياسي لتنفيذ اجندة تشريعية رغم ارادة الدولة .
واستطرد داود أن حل البرلمان عملية معقدة لان لها صدي دولي ومن الصعب تنفيذها .
وطالب داود من الحكومة الحالية حماية الدولة المصرية من المال السياسي ، موضحا أن هناك من رصد نصف مليار جنيه لشراء النواب للسيطرة على البرلمان .
وأكمل أن مصر لا يصل حالها الا بتركيز النائب على التشريع والرقابة وليس الخدمات .
وأضاف أن تجاهل نظام مبارك لاستجوبات المعارضة لبرلمان 2005 سبب لاندلاع ثرو 25 يناير ولكن بعد الثور انهارت مرافق الدول ومؤسساتها بسبب الذين تولوا السلطة بعدها .
وأوضح أنه على النائب البرلماني أن يوفق بين دوره التشريعي والخدمي لاهالي دائرته .
وأشار الي ان مكافاة مجلس الشعب للبرلماني وبدلاته لم تزيد عن 13 الف جنيه خلال البرلمانات الماضية .
واستطرد داود أن حل البرلمان عملية معقدة لان لها صدي دولي ومن الصعب تنفيذها .
وطالب داود من الحكومة الحالية حماية الدولة المصرية من المال السياسي ، موضحا أن هناك من رصد نصف مليار جنيه لشراء النواب للسيطرة على البرلمان .
