أعلنت مجموعة أعمال هواوي للمستهلك عن تعيين "أبيجايل سارة برودي" لمنصب كبير مصممي  قطاع تجربة المستخدم ، وفي منصبها الجديد ستقوم برودي بقيادة فريق مكون من 80 مصمم واجهة مستخدم  لتطوير خبرات التصميم الإبداعي لواجهة المستخدم وشكل ومظهر الأجهزة الذكية الرائدة الخاصة بـمجموعة أعمال هواوي المستهلك، وبالتزامن مع تعيين برودي بدأت مجموعة أعمال هواوي للمستهلك أيضا في إنشاء استوديو تصميم للبحث والتطوير في مجال تجربة المستخدم في وادي السيليكون أو سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.

 

من ناحيته قال ريتشارد يوو – الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال هواوي للمستهلك  - "نحن  متحمسون لإنضمام  برودي لعائلة هواوي،  وستساعد خبرة أبيجايل الثرية بشكل كبير على تحسين تطور تصميم تجربة المستخدم الخاصة بـهواوي الأمر الذي سيرسخ ريادتنا وقدرتنا التنافسية في مجال تجربة المستخدم عالميا."

وأضاف  "إن التحسين في تصميم تجربة المستخدم كان وسيظل محورا رئيسيا لتركيز مجموعة أعمال هواوي للمستهلك على مسار جهدنا لتصبح واحدة من أكثر العلامات التجارية المفضلة للهواتف الذكية في العالم ".

 

تخرجت برودي من كلية مركز فن التصميم  ACCD  في باسادينا، كاليفورنيا وهي أحد أفضل كليات التصميم في الولايات المتحدة  وقبل انضمامها لشركة هواوي  قدمت برودي الاستشارات الخاصة بـاستراتيجية الخبرات والتصميمات لمختلف التكنولوجيات المعروفة والعلامات التجارية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وفي وقت سابق من حياتها المهنية شغلت منصب نائب رئيس  قسم التصميمات العالمية في إي باي/ باي بال  eBay/PayPal كما كانت مدير قسم الإبداع في شركة أبل حيث قامت بتطوير وتصميم عدة منتجات رئيسية على مدار 10 أعوام حيث كانت تعمل مع ستيف جوبز ومن أبرزأعمالها الإصدار الأول من آي فون و نظام تشغيل iOS1 .

 

جاء تعيين برودي كجزء من مجهودات هواوي المستمرة في تعيين أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم بينما تنمو ريادة الشركة في السوق العالمي لإليكترونيات المستهلك وفي الوقت الحالي تمتلك هواوي 16 مركز بحث  وتطوير حول العالم بما في ذلك مركز أبحاث علم الجمال في باريس  ومركز التصميم في لندن ومركز أبحاث الخوارزميات في روسيا ومركز البحث والتطوير في اليابان ومركز بحث وتطوير البرمجيات في الهند بالإضافة إلى أن الشركة تقوم بـتشغيل مركز بحث وتطوير يركز على تنمية السلاسل وأنظمة التشغيل والمعالجات في الولايات المتحدة فضلا عن مركز البحث والتطوير في أوروبا المتخصص في تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس.