أوضح الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الحزب يتخذ من الحفاظ على الدولة المصرية وحمايتها من عوامل النفكك والانهيار هدفاً أساسياً له، وأن الحزب استشعرالخطر الذي يهدد مصر.
وأضاف مخيون خلال مؤتمر حزب النور بالمنوفية، أن هناك مخطط أن تقع جميع الدول العربية في الفوضي ويتم تفككها، وتبقى قوة واحدة في المنطقة هي الكيان الصهيوني.
وأشار مخيون إلى أن هذا المخطط عبرت عنه الوزيرة الأميريكة كوندليزا رايس حينما صرحت عنه بالفوضى الخلاقة، وأن كثير من الدول تم تطبيق هذا المخطط عليه، لكن علينا أن نتمسك جميعًا بأسباب الوحدة ونبذ الفرقة .
وأكد مخيون أن الأزهر كان له دور كبير في الحفاظ على وحدة مصر، قائلاً : "ونحن في حزب النور ندعم الأزهر وعملنا على ذلك خلال مشاركتنا في وضع الدستور المصري، كما أن الله حبانا بجيش وطني لسعى استقرار المنطقة، ,وأننا نعمل على وحدة الجيش المصري وتماسكه، فتماسك الجيش هو الحفاظ على الوطن من التفكك.
وقال مخيون إن حزب النور استشعر الخطر من البداية، وأن هناك بعض الأخطاء في بعض المناطق لكن هذا لايسمح لنا بأن نهدد سلامة الوطن فالأخطأ والتقصير طبيبعة بشرية.
وأوضح مخيون أن حزب النور انحاز للشعب المصري والحفاظ عليه وعلى مقدراته من التهديدات، ,ان كل مواقف الحزب لصالح الوطن والحفاظ على مؤسساته.
وتابع: "نسعى للتجميع لا للتفريق ليس من سياستنا التفريق والإقصاء فكلنا شركاء الوطن والمسؤولية كبيرة يتحملها الجميع، كلنا نشارك في حماية الوطن".
وقال رئيس حزب النور، إن الإعلام هاجم حزب النور حتى في فترة الصمت الانتخابي حتى الإعلام الحكومي الذي يقبض راتبه من الشعب المصري.. وإن هذه الحملة الإعلامية جاءت على عكس ما يتوقع من قام بهذه الحملات".
