أدان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، التفجيرات التى وقعت فى باريس مساء الجمعةـ مشددًا على أن ما حدث عمل إجرامي يشوه صورة الإسلام ويعرض المسلمين في العالم لأضرار عظيمة حتي في بلادهم.

وأوضح برهامى فى تغريدات على موقع تويتر أن المسلم لا يغدر وكل من دخل بلدًا غير إسلامي بجواز سفر وتأشيرة فهذا عقد أمان منه لهم كما هو منهم له لا يجوز أن يسفك دماءهم،  ولا أن يخرب أموالهم ولا أن ينتهك أعراضهم فضلا عن المفاسد التي تلحق بالدعوة إلي الإسلام والالتزام.

وقال برهامى "نبرأ إلى الله من هذا الفعل وأمثاله وممن قاموا به ومن تبنوه وندعو الدول الأوربية الي ضرورة حماية المسلمين من أي أعمال انتقامية ظالمة.. ونذكر بأن المسلمين قد أصابهم من داعش أضعاف ما حصل لغيرهم" داعيًا المجتمع الدولي لضرورة معالجة عادلة لقضية الإرهاب، فلا يترك إرهاب الأسد وأعوانه وإرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين وإرهاب إيران والشيعة ضد أهل السنة وإرهاب البوذيين ضد مسلمي الروهيانج وينشغل فقط بإرهاب داعش فالكل يستحق نفس الإدانة والمحاربة.

وكانت تفجيرات إرهابية وقعت، مساء الجمعة الماضية، في أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية باريس، منها مطعمين، وقاعة حفلات موسيقية، واستاد فرنسا لكرة القدم، وأسفرت عن مقتل مالا يقل عن 127، وإصابة 180 آخرين، بينهم 80 في حالة خطرة، فيما لقي 8 إرهابيين مصرعم، بينهم 7 فجروا أنفسهم.