طالب محمد عبدالملك بخيت، مرشح حزب "النور" عن دائرة "القنطرة شرق وغرب" في محافظة الإسماعيلية، هيئة قناة السويس بزيادة عدد المعديات للربط بين شرق الدائرة وغربها، مشيرًا إلى أنها الوسيلة الوحيدة التي تربط بين ضفتي القناة التي تقسم الدائرة لشقين.

وأوضح بخيت أن معدية واحدة فقط للركاب هي التي تعمل الآن، مشددًا على أنها لا تكفي الأعداد المتزايدة للركاب الذين يضطرون للانتظار على الرصيف ما يقرب من نصف ساعة لقضاء مصالحهم اليومية.

وأشار مرشح النور، إلى أن الدائرة تعاني بصفة عامة من مشكلة في الطرق نظرًا لطبيعة المدينة، لافتًا إلى أن الطريق السريع الواصل بين "القاهرة" و"بورسعيد" يقسم بعض القرى إلى نصفين، منها على سبيل المثال قرية "أبو خليفة" والتي لم يعد لها مدخل ولا مخرج، ويعاني سكانها بشدة بسبب بُعد أماكن تغيير الاتجاه والدوران عن القرية بمسافات كبيرة.

ولفت إلى أن أهالي القرية تواصلوا مع الجهات المعنية وبعض التنفيذيين الذين أكدوا عزمهم إنشاء مجموعة كبارٍ تربط بين القرى، إلا أن هذا الحل لا يلبي احتياجات الأهالي.

وأكد أنهم تقدموا للجهات التنفيذية بمقترح الأنفاق، والتي تُعد أيسر وأسهل بالنسبة للمواطن، إلا أن عيبها الوحيد هو ارتفاع تكلفتها على للدولة، ولكنها أيسر للمواطن الفلاح الذي يريد أن يعبر من جانب لآخر بسهولة بما يحمل من معدات ومواد تخص مهنته، موضحًا أن من ضمن القرى التي تحتاج لمثل هذه الأنفاق: "الخليفة" و"البياضية" و"النصر".