يبدأ فى صباح اليوم الأحد، أمن مجلس النواب فى تنفيذ قرار الأمانه العامة للمجلس، بعد تحريات الأمن الوطنى، بشأن استبعاد عدد من موظفي المجلس، ونقلهم الى مواقع وظيفية أخرى هامشية، حيث ثبت ثبت انتمائهم الى جماعات إرهابية.
وشملت الدفعة الأولى المنتظر أن يتم منعم من الدخول اليوم، 65 موظفاً وعاملا بالبرلمان منهم نحو ستة من شاغلى الدرجات العليا بدرجة وكيل وزارة، حيث من المنتظر أن يتم تسليمهم خطابات رسمية بالاستبعاد والنقل إلى وظائف أخرى خارج البرلمان، بعد أن تم تسليم ملفاتهم، فيما لم يتم ابلاغ اى منهم تليفونيا او تليغرافيا مع أخذ الاحتياطات الأمنية المكثفة للحيلولة دون محاولات أى منهم إحداث أى نوع من أنواع الفوضى أو إثارة المشاكل امام بوابات دخول العاملين، وقد تم توزيع أسمائهم فى كشوف على جميع بوابات البرلمان ومنعهم من الدخول مرة أخرى.
وضمت كشوف الـ65 موظفًا التى تم توزيعها على أبواب المجلس السبع، كل من هانى محمد ربيع الشال، ونور عبد الجليل حافظ احمد، وحسام عبد المتعال محمد عمر، وفرج صابر فرج هنيدى الشافعى ومحمد فتحى قمصان ومها مراد عبد الرحمن البدينى واحمد محروس محمود حسن واحمد مكرم ذكى مصطفى وعلاء محمد عبد الحى البحيرى وحسن محمد صلاح الدين سالمان واحمد محمد راغب نوار وعلاء الدين محمد حسن محمد حمزه ووائل احمد عبد المجيد عبد الرحمن حجازى ووليد محمد عبد الوهاب عبد الصمد وحسن محمد عبد النبى ابراهيم بيومى وايمان السيد سعيد سالم واحمد فرج سعودى وهانى محمد زين عبد الرازق وابو العنين عبد العليم محمود جاد واحمد محمد قطب ابراهيم ومحمود شاهين على شاهين ومحمود فوزى عبد النبى ومحمد طه عبد الله عبد اللطيف ومجدى محمد محمود عيسى وامين صلاح امين على نجدم وتاج الدين عبد الرحيم غازى وتامر حسنى محمد عبد الفتاح وسعيد على عاشور على وعمرو محمد محمود فتحى وعلى حسين محمد سليم النقيب واشرف سعد سعيد احمد ومحمد سامى حسين السيد.
كما ضمت القائمه هشام محمد عبد القادر عبد الله وعصمت مصطفى عبد العزيز مصطفى المنوفى واسامه محمد شعبان مصلح وشيماء محمود عبد المنعم احمد ومحمد احمود محمود على الفرماوى وعبد الله عادل حامد محمود واحمد ماهر محمود دياب ومحمد على صديق محمد واحمد محمد شوقى راضى وغاده محمود عبد العزيز علام وحسام الدين احمد عبد العاطى محمود وعلاء الدين فتوح محمد سلام ومحمد هانى اسماعيل فكرى محمد حسن ومحمد السيد عبد المعطى احمد وخالد عبد الجليل حافظ احمد وعلى راضى محمد حسانين وهبة مشيل سوريال وراغب محمد السعيد عجاج والسيد عبد المحسن مصطفى على وحسان احمد يوسف احمد عامر ومصطفى انور هاشم ورشا نبيل محمد ابراهيم النجار واشرف مرسى السيد مرسى ومحمد احمد عبد الله عبد السميع ومصمفى احمد حسين الاسناوى وعبده سعد عبده الكفراوى وسامح محمود سليم احمد ومحمود يونس بطيخ عبد اللطيف ومحمد خليفة السيد غزلان واحمد هاشم محمود محمد وايهاب محمود سامى الجوادى وعبد الله احمد عبد الله عبد السميع واحمد ابراهيم خاطر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تردد فصل 200 موظف بصفة نهائية من المجلس، ومن المقرر اصدار قرارات خلال ايام باستبعادهم من البرلمان لتنقيته من العناصر المنتميه الى تيارات غير شرعيه، بالإضافة إلى وجود اعداد اخرى مازالت قيد التحرى لتحديد موقفها من الاستمرا أو الاستبعاد من وظائفهم لاعلان خلو البرلمان خاليا من تلك العناصر قبل بداية أولى دورات البرلمان الجديد.
واحدث القرار الاول من نوعه فى تاريخ البرلمان حالة من الارتباك بين العاملين بالبرلمان خاصة الذين تحوم حولهم الاقاويل وان كانت الاسماء لم تحسم بعد الا انه لوحظ تسيد حالة من الترقب لما ستسفر عن الايام القادمه من مفاجات من بين المنتمين الى الجماعت الارهابيه او المحظورة، فيما تحدثت مصادر عن زيارة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، للمجلس لمتابعة تنفيذ القرار.
من ناحية أخرى استحدث حرس مجلس النواب بابا جديدا لدخول العاملين بدلا من باب اربعة المواجه لوزارة الصحة، وان كان على بعد خطوات منه إلا أنه خلف الساتر الخرسانى الأمنى الذى تم تركيبه كسديرى واق للعمليات الإرهابيه او محاولة الإضرار بمبنى البرلمان ويتم من خلاله الكشف الكترونيا عن الحقائب والمتعلقات فى إطار تأمين المجلس فى الوقت الذى تشير الدلائل إلى استمرار إغلاق باب 3 الشهير المواجه لمجلس الوزراء والباب الخاص بدخول رئيس البرلمان منذ اكثر من ثلاث سنوات وحتى إشعار آخر.
