أظهرت نتائج دراسة جديدة أن جراحات البدانة تؤدي إلى إيجابيات لم تكن معروفة، منها انخفاض امتصاص بعض المواد الغذائية، وتقليل اشتهاء أطعمة مثل السكريات، وعلى الرغم من أن الآليات التي تتغير بسب جراحات التخسيس غير مفهومة إلى الآن، إلا أن نتائج البحث تشير إلى أن رغبة الدماغ في تناول السكر تقل بعد الجراحة.

تشير التقارير الطبية إلى أن أكثر من 80% من جراحات البدانة تعتبر ناجحة، لكن لاتزال تأثيرات الجراحة على الجسم غير مفهومة بالكامل للعلماء.

وقد أظهرت دراسة جديدة أجراها الباحث إيفان دي أروجو، من جامعة ييل، أن جراحات التخسيس تؤثر على آلية إدمان الحلويات التي ترتبط بتنشيط مادة الدوبامين في الدماغ، وأن هذا التنشيط يبدأ من مسارات عصبية في الاثنى عشر.

بحسب الدراسة التي نشرتها دورية "التمثيل الغذائي للخلية" تساعد عمليات ربط المعدة على الحد من التأثيرات التي يطلقها السكر، والتي تؤدي لإفراز الدماغ للدوبامين،ويناقض ذلك نظام المكافأة الذي يسبب الإدمان.

تعتبر الدراسة الجديدة تجريبية، لكنها تقدم دليلاً على وجود صلة سببية بين التدخلات الجراحية الخاصة بعلاج البدانة وبين إطلاق مادة الدوبامين في الجسم.

تهدف الدراسة إلى البحث عن علاجات جديدة غير الجراحة لعمل تأثيرات تقلل من تناول السكريات، ويعتزم فريق البحث مواصلة التجارب في هذا السياق.