عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • جبهة الانقاذ : ما تشهده مصر ليس انقلابا ولكنه تدخل ضروري لحماية الديمقراطية

جبهة الانقاذ : ما تشهده مصر ليس انقلابا ولكنه تدخل ضروري لحماية الديمقراطية

صورة أرشيفية

جددت جبهة الانقاذ الوطني تقديرها للدور الذي لعبته القوات المسلحة المصرية، وإنحيازها لإرادة غالبية الشعب المصري وحماية أرواحه. وأكدت الجبهة - في بيان لها اليوم - أن ما تشهده مصر الآن ليس إنقلابا عسكريا بأي مقياس، ولكنه كان تدخلا ضروريا من قبل قيادة القوات المسلحة لحماية الديمقراطية ووحدة وتماسك الوطن، ولاستعادة أهداف ثورة 25 يناير. وقالت الجبهة "إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر.".. كلمات خالدة قام الشعب المصري العظيم بتطبيقها مجددا على أرض الواقع على مدى الأيام الماضية، مؤكدا تمسكه بأهداف ثورة 25 يناير وقدرته على تحقيق إرادته. وأضاف أنها إذ تهنئ الشعب المصري الذي ضرب نموذجا يحتذى في التظاهر السلمي المتحضر بإنجازه الرائع، فإنها تؤكد أنها كانت تدافع منذ تكوينها عن حق المصريين في أن يعيشوا في دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعددية. وأكدت الجبهة إيمانها الكامل بحق كل الأطراف السياسية في التعبير عن آراءها وتشكيل أحزابها، وأنها ترفض إقصاء أي طرف، وتحديدا أحزاب الإسلام السياسي، وأضافت "نود أن نشدد على أن الإنجاز الذي حققه الشعب المصري مؤخرا يلزمنا بالتصالح مع كل الأطراف، والتأكيد أن الأولوية الآن هي لوحدة الصف في مواجهة التحديات الكبيرة، والعودة لتحقيق أهداف ثورة يناير :عيش، حرية، عدالة إجتماعية وكرامة إنسانية." وقالت الجبهة "نثق تماما في التزام القوات المسلحة بأن دورها سيظل وطنيا في الأساس، وليس سياسيا بهدف استعادة الاستقرار والأمن وتلبية حقوق المصريين الإقتصادية والاجتماعية، ونرى في القرارات وخريطة الطريق التي اتفقت عليها القوات المسلحة أمس مع القوى الوطنية بحضور قيادات روحية يجلها كل المصريين كشيخ الأزهر وبابا الكنيسة تمثل تأكيدا إضافيا على رفض القوات المسلحة التدخل في الشأن السياسي، وأن على رأس هذه القرارات تكليف المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا برئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية."