أكدت وزارة الداخلية أنه إيمانا منها بدورها في خدمة أبناء الشعب بجميع طوائفه والسهر على حمايتهم بكافة انتماءاتهم دون تمييز بين فصيل وآخر، فإن أمان أبناء الشعب جميعهم هو الهدف والغاية لعمل رجال الشرطة من كان منهم ينتمى للأحزاب السياسية الدينية أو غيرهم ، دون انحياز أو مفاضلة فالجميع أبناء وطن واحد. وشددت وزارة الداخلية – في بيان لها اليوم الخميس – على حرصها كل الحرص على تعقب كل من ارتكب مخالفة للقانون وضبطه وتقديمه لجهات العدالة لينال عقاب ما اقترفت يداه ، مشيرة إلى أنه قد تم تشكيل فرق بحث للوقوف على حقيقة مختلف الوقائع التي حدثت خلال الأيام الأخيرة وكشفها وضبط جميع المتهمين فيها مهما كانت انتماءاتهم أو توجهاتهم وإنفاذ القانون على الكافة دون تمييز .. فالكل أمام القانون سواء. وأكدت وزارة الداخلية مجددا أن عقيدة رجال الشرطة تقوم على حسن معاملة الكافة في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لحماية مقدرات الوطن.