عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • منتدي البحث العلمي الثاني بالجامعة البريطانية يكرم الطلاب والأساتذة المتفوقين

منتدي البحث العلمي الثاني بالجامعة البريطانية يكرم الطلاب والأساتذة المتفوقين

نظمت الجامعة البريطانية في مصر، منتدى البحث العلمي الثاني بالجامعة، لمناقشة أطروحات بحثية قدمت من أعضاء هيئة تدريس الجامعة وحصلت على منح بحثية.

حضر المؤتمر الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي السابق، و محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وذلك بمقر الجامعة في مدينة الشروق.

وقال الدكتور يحيى بهى الدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،عميد كلية الهندسة بالجامعة، أن تكريم عدد من الزملاء أعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين يأتي في اطار اهتمام الجامعة البريطانية في مصر، بمجال البحث العلمي، مضيفًا أن التكريم شمل عدة مجموعات، وهي مجموعة أعضاء هيئة التدريس والذين قاموا بأبحاث وأستطاعوا تمويل هذه الأبحاث من خارج الجامعة من جهات مصرية أو أوربية، وعددهم 16 مشروع بحثي في موضوعات مختلفة مثل الطاقة المتجددة والكمبيوتر والاقتصاد وغيرها.

وأضاف بهي الدين أن الجهات المعاونة هي أكاديمية البحث العلمي والمركز الثقافي البريطاني، وتعاون مع قطاع الصناعة، شركة النساجون الشرقيون والهيئة العربية للتصنيع.

وأشار بهي  الدين إلى أن المجموعة الثانية كانت عبارة عن تكريم الطلاب الذين تخرجوا العام الماضي، كأفضل مشروعات تخرج وعددهم 14 طالب، أيضا تم تكريم أفضل درجة ماجستير ودكتوراة للمعيدين، مشيرًا إلي أن أهم معيار لقياس جودة البحث بمدي نشره في مجلات علمية دولية، والتكريم الأخير لأصحاب الأبحاث الذين لم تتجاوز أعمارهم الأربعين، مؤكداً أن البحث العلمي يتضمن البحوث الاساسية والبحوث التطبيقية الاساسية لأنها تحتوي علي الابتكار وتطوير دراسات قائمة إلي الأفضل، أما عن البحوث التطبيقية هي لغرض الأضافة للبحث والابتكار علي منتج ويكون بالتعاون مع مجال الصناعة، والعاملين علي البحوث هم أعضاء هيئة تدريس الجامعة الذين يعملون علي مدارس علمية في موضوعات معينة يتم التركيز عليها من قبل الجامعة.

من جانبة أعرب محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، عن سعادته بما وصلت إليه الجامعة البريطانية من مستوي جيد، موضحًا أن يسعي مع رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس للوصول بالجامعة إلي خارج الاطار التقليدي للجامعات في مجال الأبحاث، حتي تصبح الجامعة البريطانية مركز للبحث العلمي يتبعه جامعة وكليات للتدريس، و ذلك من خلال الإمكانيات التي تمتلكها الجامعة والتي لا مثيل لها في مصر أو في الوطن العربي، والإمكانيات تشمل إمكانيات وموقع مصر وظروف مصر.

وأضاف خميس أنه علينا التعاون مع أنجلترا وأمريكا وهي أكثر تقدما في مجال البحث العلمي ،وكذلك أوربا واليابان ،والهند وهي أيضا دولة عظيمة في البحث العلمي ولديها صناعة أدوية كبيرة قامت علي أبحاثهم وأبحاث الغير، مضيفًا: ميزانية الجامعة تحت أمر البحث العلمي ، وهذا هو الهدف المنشود الذي نستطيع أن نقدمه لمصرنا ، لرد جزء من فضل مصر علينا ، موضحاً أنه تحدث مع عميد كلية الصيدلة من أجل الاهتمام بالبحث العلمي ، لتصبح كلية الصيدلة كلية بحث علمي في صناعة الادوية، لأن هناك احتكار من خمس شركات عالمية لصناعة الادوية ، ومصر تستود الادوية بشكل كبير، والادوية المصنوعة في مصر بها 15% فقط من المواد المصرية والمادة الفعالة تأتي من الخارج .

وأكد خميس استعداده واستعداد الجامعة لرعاية الباحثين ، مطالبًا رئيس الجامعة وعمداء الكليات بالتعاون مع الجامعات المصرية وكل علماء وطلبه مصر في مجال البحث العلمي ، والعمل علي رعاية وتبني أبحاثهم ، مشيراً  إلي أنه مستعد لبيع أخر شئ يمتلكه من أجل البحث العلمي في الجامعة البريطانية ، مضيفاً بكرة أفضل والمستقبل أحسن، وعلي سبيل المثال الغاز الذي تم اكتشافه في البحر المتوسط ، فهذا الغاز سيجعل مصر لديها مخزون كبير جداً ، ولذلك علينا القيام بصناعة بتروكيماويات علي مستوي عالمي ، لأنه بدلا من بيع الغاز بثمن رخيص، نقوم بصناعته إلي المستوي الثالث ،الاستهلاك ليصبح العائد أفضل بكثير ،وسيزيد من 50 إلي 500 ضعف العائد.