عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الأحزاب اليسارية والناصرية تفتح النار علي اللجنة العليا للانتخابات

الأحزاب اليسارية والناصرية تفتح النار علي اللجنة العليا للانتخابات

قال محمد بسيوني أمين عام حزب الكرامة، إن الحزب خاض الانتخابات علي المقاعد الفردية منفرداً ولم يخوض الإنتخابات علي القائمة، وأن الحزب كان ضمن تحالف قائمة "صحوة مصر" التي إنسحبت من الإنتخابات، مؤكداً أن قانون الانتخابات جائر والقائمة المغلقة بدعة لا توجد في أنحاء العالم، مشدداً أن نظام القوائم الحالي أهدر أصوات كثير من الناخبين، مشدداً علي أن الحزب طالب بضرورة أن يكون قانون الانتخابات بالنظام النسبي ويحصل كل حزب علي عدد المقاعد بحسب نسبة التصويت له .

وأرجع أمين حزب الكرامة، سبب تراجع نتائج التيار الناصري علي المقاعد الفردية لقانون تقسيم الدوائر الذي أعطي فرصة للمال السياسي وشراء أصوات الناخبين والعصبيات، مؤكداً أن هذا القانون وضع بالأساس ليكون ضد الأحزاب السياسية ولتهميش دورها، مشيراً إلى أن مرشحي الحزب عانوا بشدة من انتشار ظاهرة المال السياسي، وأن شراء الأصوات فيها "علي عينك يا تاجر" وبصورة علنية حسب وصفه، مضيفا "قدمنا بلاغات للجنة العليا للإنتخابات ولكن لم تتحرك ساكنا".

بينما أكد زهدي الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن "إئتلاف الأحزاب الإشتراكية" لم يتمكن من الحصول علي أي مقاعد من المرحلة الأولي للإنتخابات البرلمانية، مشيراً أن الإنفاق الإنتخابي علي الإنتخابات تجاوز عشرات الملايين بالمخالفة للقانون وتراخي الدولة في تطبيق القانون أدي إلي زحف الثورة المضادة إلي البرلمان.

وأوضح الشامي أن جهاز الدولة الحالي هو نفس الجهاز القديم الذي قامت عليه الثورة ولم يتم تطهيره إلي الآن، مؤكداً أن البرلمان القادم لن يكون متوازن وسيكون للرأسمالين ورجال الأعمال الفاسدين فقط، ولن يكون معبراً عن فئات الشعب المصري.

وأشار الشامي ، أنهم تقدموا ببلاغات موثقة للجنة العليا للإنتخابات ضد تجاوز الإنفاق الإنتخابي بالإسماعيلة وشراء الأصوات ولم يسفر الأمر عن شئ، مشيراً أن اللجنة ليس لديها أي إرادة للتحقيق في هذه البلاغات وتركت الملايين تنفق والأصوات تشتري، مشدداً أن ضمانات نزاهة الإنتخابات تم تنحيتها جانباً والدولة متواطئة وعاجزة عن ضبط حالة واحدة.

وتعليقاً علي دعاوي دمج الاحزاب اليسارية في حزب واحد، قال الشامي أن الهدف نبيل والحزب مع دمج الأحزاب علي أسس واضحة وبدون تعجل لأن الأحزاب القائمة أحيانا تنشأ بداخلها مشاكل، مضيفا ليس بالضرورة أن يكون التوحد في شكل إتحادي صارم فهو ضد طبائع الأمور.

وفي السياق ذاته أرجع عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تراجع شعبية الأحزاب اليسارية والناصرية في الإنتخابات بسبب افتقارهم للمال الذي استخدم بقوة في الإنتخابات الحالية وعدم إشتراكهم في التحالفات القائمة.

وأكد ربيع، أن تدهور واختفاء الأيدلوجيات الإشتراكية بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي وتفتتهم وإختلافهم مع بعضهم البعض أدي إلي ضعف اليسار.

وعن توقعه لشكل البرلمان المقبل، قال ربيع "البرلمان القادم لن يكون فيه أغلبية وسيعاني كثيراً مع الجيش والجيش سيعاني معهم والتوافق بينهم سيكون حسب القضية المطروحة وإنجازهم للقوانين سيكون محدوداً نتيجة تفتتهم".