عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • وقفة لأهالى شباس عمير بكفرالشيخ للمطالبة بتحويل وحدة صحية لمستشفى

وقفة لأهالى شباس عمير بكفرالشيخ للمطالبة بتحويل وحدة صحية لمستشفى

شهدت قرية شباس عمير التابعة لمركز قلين بكفر الشيخ،  وقفة احتجاجية أمام الوحدة الصحية بالقرية، للمطالبة بتحويلها لمستشفى مركزى، ورفض نقل المحرقة لها دون استغلال مساحة 5 أفدنة تضمهم الوحدة الصحية غير المستغلة، والتى كانت مستشفى بها كل الإمكانيات، وتجرى بها العمليات المتعددة وبها قسم داخلى ثم تحولت لمستشفى تكاملى، وتم تحويلها لوحدة طب أسرة ونقلت الأجهزة التى كانت بها لمستشفى قلين عام 2008م والوحدة الصحية مليئة بالهيش والبوص وسيارات إسعاف قديمة متهالكة وأبنية آيلة للسقوط.

وأكد الدكتور أحمد محمد بخاتى "صيدلى من أبناء قرية شباس عمير"، أنه لا يعارض نقل المحرقة للوحدة الصحية بالقرية ولكن لابد من انشاء مدرسة تمريض وهذا قرار محافظ كفر الشيخ السابق ولم ينفذ، وتحويل الوحدة الصحية التى على مساحة 5 أفدنة لمستشفى مركزى لتضم مغسلة ومشرحة وغرفة عمليات كبرى لإتمام المستشفى، مشيراً إلى أن العاملين بالإدارة الصحية بقلين اعلنوا اضرابهم عن العمل يوم الخميس الماضى، لرفضهم النقل إلى مستشفى شباس عمير.

وأضاف بخاتى، على سبيل المثال ما يدل على الإهمال الذى نجده ولا نجد الإمكانيات بالوحدة الصحية أن طفل عمره عامين أصيب فى أذنه اليوم ولم يجد الإسعافات المطلوبة لعلاجه لعدم وجود الخدمة الطبية اللازمة بالوحدة الصحية أو سيارة إسعاف تنقله لمستشفى قلين المركزى مما أثار حفيظة الأهالى.

وقال أحمد تيسير الشامى "مدير مركز شباس عمير"، إن مستشفى شباس أقدم المستشفيات وطالبنا عدة مرات بتحويلها لمستشفى مركزى، لتعود لما كانت عليه المستشفى، فنحن أهالى القرية نشعر بالحسرة والألم، لأن القرية كانت تتميز منذ عام 1946م بمستشفى تجرى بها العمليات المتعددة وكان بها أقسام متعددة منها النساء والولادة والأسنان وغيرهما ولكن للأسف تحولت لمستشفى تكامل وبعدها تحولت لوحدة صحية ولا نعرف أنتقدم فى الطب أم نتأخر؟ وبدلا من تزويد المستشفى بالأجهزة تم نقلها لمستشفى قلين المركزى وأهالى القرية لا يجدون الأدوية ولا يجدون الإسعافات الأولية ومن يشعر بمغص أو اشتباه فى الزائدة لابد أن يتجه لمستشفى قلين المركزى ويتعرض المريض للموت قبل أن يصل للمستشفى.

وأضاف أشرف عبد الجواد "موجه"، هناك ميزانية كبيرة بالصحة نتمنى أن ننال نصيبنا من الموازنة العامة ونعامل كبشر، لأنه لا توجد خدمة طبية بالوحدة الصحية وأهالينا يموتون يومياً دون أن يجدوا عناية طبية.