كشف القيادي البارز بالحركة الإسلامية عضو البرلمان السوداني، إبراهيم أحمد عمر، عن وجود مخططات غربية تقف وراء كل التحديات التي تواجه البلاد. وقال عمر، الذي شارك ضمن وفد البرلمان الذي زار ولاية شمال كردفان أمس برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، إن أمريكا ظلت تبحث عن مكان في أفريقيا لتنشىء فيه قوات جديدة ، وإن مراكز البحث الاستراتيجي دلتها على منطقة (جبل مرة) بالسودان مما سيخول لها السيطرة على عدد من الدول، وفي وجود إسرائيل تشكل "كماشة "على العالم الإسلامي. وأضاف القيادي بالحركة الإسلامية في تصريحاته التي نشرتها صحيفة (الرأي العام) الصادرة اليوم الثلاثاء بالخرطوم، أن هؤلاء يسعون بكل الطرق لزعزعة الأمن في السودان واستهداف مقوماته. في سياق متصل، طالبت قيادات بجنوب كردفان الرئاسة السودانية بإعلان حالة الطوارىء في الولاية على خلفية تطور الأحداث في عدد من مناطقها. وشدد القيادي في حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم وأحد قيادات الولاية الطاهر أبو خموجة، على ضرورة تسليم مهام إدارة الولاية لحاكم عسكري للعمل على حسم التمرد بأسرع ما يمكن. وعبر أبو خموجة، في تصريح نشرته صحيفة المجهر، عن دعمه للقوات المسلحة في مهمتها لتطهير الولاية من دنس الخوارج، حسب وصفه.