قال الدكتور حسن أبوطالب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن تشكيل الائتلافات تحت قبة البرلمان أمر طبيعي، خاصة أنه أول برلمان بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأكد "أبو طالب" أنه من المتوقع أن تندمج كل هذه الإئتلافات مع بداية آداء البرلمان لمهامة إلى 3 أو 4 ائتلافات، وتبدأ في ضخ عمل حقيقي يتعقل بالتشريعيات والقرارات الصائبة.
وأشار الخبير بمركز الأهرام أن البرلمان يتلاءم مع توجهات العامة فهذة التجربة سوف تدفع الجميع إلى محاولة إرضاء جميع طوائف الشعب، فنحن أمام تجربة نتعلم فيها كيف نشكل كتلة من خلال التنوع في الإتجاهات ووجهات النظر لذلك سيسعى أصحاب الكتل لنجاح هذه التجربة.
وذكر أن كل مايهمنا أن النواب البرلمانيين بعض النظر عن اتجهاهاتهم ومصالحهم هل سيعملون على خدمة الشعب وتلبية رغباته فهذا هو معيار تقييم النواب.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام أن "المشكلة تتركز في تصورنا أن البرلمان قائم على كتلة واحدة هي التي تقود البرلمان، لكن الواقع يقول إن هناك وجهات نظر مختلفة تسعي إلى بذل أقصى جهد لإثبات انها قادرة على تحمل المسئولية".
