يعقد المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية بحضور رامى محسن، مدير المركز، ومحمد العقاد عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس الأمناء للمركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، وبعض النواب المستقلين، مؤتمر صحفى لإطلاق مبادرة "ائتلاف المستقلين لدعم برلمان مصر"، اليوم الاثنين بمقر المركز.
وقال المركز فى بيان صحفى، أن هذه المبادرة تأتى فى وقت تعالت فيه الأصوات على نحو يفتت كتلة المستقلين تحت قبة البرلمان، فى محاولة من بعض التيارات السياسية لتقليص دورهم الحقيقى والتحدث نيابة عنهم، بل وأيضا استقطابهم تحت مظلة تؤدى إلى محو انتماءاتهم السياسية مقابل وعود برئاسة لجان أو منصب رئاسى أو وكيل للمجلس أو وعود أخرى.
وأضاف المركز أن المبادرة تهدف إلى توحيد كتلة المستقلين تحت قبة البرلمان بهدف إرساء مبدأ الديمقراطية البرلمانية فى اتخاذ القرار، حيث إن هذه الكتلة هى الأكبر والأكثر عددية من الأحزاب وبالتالى فلهم الحق فى تقرير مصيرهم البرلماني.
وتابع: "مهمتنا قطع الطريق عن أى محاولة لتفتيت هذه الكتلة والعبث معها من خلال استغلال أغلبيتهم تحت القبة، فتلك الكتلة لها الحق فى تشكيل الحكومة فى حالة تطبيق النص الدستورى، وبالتالى فيجب أن يظل المستقلين كتلة واحدة".
واختتم المركز فى بيانه: "من منطلق احترام صوت الناخب واختياره، والذى أدى إلى تغليب المستقلين على الكتلة الحزبية، يجب أن يظل المستقلين تحت القبة بذات الصفة وذات الانتماء وأيضا ذات التوجه، لاسيما وان الرقابة الشعبية هى المحرك الرئيسى للبرلمان القادم وبالتالى يجب أن يظل المستقلين كتلة واحدة تحت القبة"، مشيراً إلى ان هذه المبادرة الاولى لائتلاف المستقلين لدعم برلمان مصر.
