قال محمود الجلاب رئيس إتحاد صناعة الإعلان بمحافظة الفيوم، إن صناعة الإعلان بالمحافظة تمر بأزمة بسبب تبلد المسئولين فى إتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع مشاكل شركات الإعلان موضحًا أنه حذر المسؤلين قبل ذلك وقال أن الأيام القادمة سوف تشهد الدخول فى نفق مظلم بين طرفى الأزمة حيث أنه لاتوجد نيه للحل من جانب المحافظة.

ومن جانبه، قال هيكل صادق الإعلان والمتحدث الرسمى لإتحاد صناعة الإعلان أنهم تحدثوا كثيرا مع المسؤلين بصدد الوصول الى حلول بشأن تغيير شكل الإعلانات بحيث نظهر الشكل الجمالى للمحافظة وبالتنسيق مع إدارة تجميل المدينة ولكن لا حياة لمن تنادى وفوجئنا بقرارات تعسفية من قبل المحافظ بوقف تجديد التراخيص الخاصة بشركاتنا .

وأشار أيمن عبد الحكيم أمين صندوق الإتحاد إلى أن حجم العمالة التى تعمل فى صناعة الإعلان بمحافظة الفيوم يتعدى4000 أربعة آلاف فرد قابلين للتشرد بسبب قرارات المحافظ التعسفية.

وأفاد محمد نبيل ، صاحب عضو الإتحاد أن المسئولين أتلفو لنا العديد من اللافتات الإعلانية والمرخصة بدون وجه حق وبدون سابق إخطار أو إنذار بحجة تجديد الميادين.

فيما أكد هانى الصقر عضو التحاد أن ما يحدث من تطوير للميادين الأن كان من الأولى ان نشارك فيه بإيجابية كما فعلنا نحن شركات الإعلان فى سابقة حيث أقمنا الحفل الخاص بتنصيب الرئيس السيسى على شاشاتنا الإعلانية وتحملنا نفقات كثيرة بالمشاركة مع رجال الأعمال بالمحافظة فى إقامة حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة وكانت هذه الحفلات على نفقاتنا الخاصة وعلى مرأى ومسمع الكثير من أبناء المحافظة ونحن على أتم الإستعداد  للمشاركة المجتمعية ودفع التبرعات للأعمال الخيرية والأنشطة المختلفة التى تخدم مصالح بلدنا من أجل النهوض بالمحافظة ولكن تبلد المسؤلين فى التعامل مع مشاكلنا ظاهرة سلبية يجب حلها .

وقال محمود حسانين عضو الإتحاد أن تجاهل المسئولين ينذر بكارثة حيث ان صناعة الإعلان بالفيوم تدر دخل كبير للمحافظة يتعدى3مليون جنيه سنويا وإهمال هذه الصناعة هو أهمال لموارد الدخل المتاحة وهذا يتنافى مع اتجاهات رئيس الجمهورية بتنمية الموارد المتاحة وتفعيله وإستغلالها الإستغلال الأمثل من أجل دفع عجلة التنمية.

فيما شدد محمد عثمان عضو الاتحاد أن أبناء المحافظة هم أحق الناس بالعمل فى أنشطتها المختلفة وأن تشجيع الشباب من أولويات أجندة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى محافظ الفيوم أن يتدخل لحل تلك الأزمة بدلا من السكوت عنها بدل ان تتحول الى كارثة فهؤلاء الشباب الذى يتعدى عددهم 4000أربعة ألاف فرد الذين يستمدون دخلهم الوحيد ومصدر رزقهم من العمل بصناعة الإعلان هم قنبلة موقوتة إذا لم نحتويهم ونوفر لهم الإستقرار المادى والمعنوى . .