أعلنت الجامعة الأمريكية في الكويت، جائزة  عربية عالمية تعنى بالقصة القصيرة، تحت اسم "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" مقدارها 20 ألف دولار أمريكي، وذلك بمبادرة من الأديب طالب الرفاعي، مؤسس ومدير الملتقى الثقافي في الكويت.

وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المنجز الإبداعي القصصي العربي، وقال الرفاعي إن فكرة الجائزة تأتي إيماناً بجمال فن القصة القصيرة العربية، "خاصة أنه في العقدين الأخيرين باتت تعاني من ابتعاد الكاتب والناشر والقارئ العربي؛ بسبب تسيد جنس الرواية لمشهد القراءة والجوائز العربية".

وأضاف أن الملتقى الثقافي يسعى لترجمة اهتمامه بفن القصة القصيرة بشكل عملي، "لذا ولدت فكرة إنشاء جائزة كويتية عربية عالمية تلتفت إلى الإنتاج القصصي العربي المبدع وتكرمه في شخص الكاتب والناشر، مثلما تحمله إلى ضفة أخرى عبر ترجمته إلى لغات عالمية".

وبيّن الرفاعي أن الفائز بالجائزة سينال مبلغ 20 ألف دولار، ودرعاً وشهادة تقديرية، لافتاً إلى أن الجامعة الأمريكية في الكويت ترصد مبلغاً مالياً لترجمة المجموعة القصصية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، على أن يتولى الكاتب والناشر مهمة التواصل مع المترجم والترتيب لعقد نشر المجموعة مع الناشر الأجنبي.

وأكد الرفاعي أن الجائزة لا تستهدف أي فئة عمرية محددة، حيث يستطيع أي شخص التقدم لها شريطة أن يكون العمل قد نشر في عام 2015 وأوائل 2016 ويستثنى أدب الأطفال والقصص التي حازت جوائز سابقة.

وسيفتح باب التقديم في شهر يناير المقبل، ويستمر حتى آخر مارس 2016، على أن يتم التقديم للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها، ويمكن للكاتب ترشيح نفسه مباشرة، ودور النشر بعدد لا يزيد على مجموعتين قصصيتين لكاتبين مختلفين.