عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • في ندوة "المصري الديمقراطي"منير مجاهد: "مشروع الضبعة" هو سد العالى القرن "الحادى والعشرين"

في ندوة "المصري الديمقراطي"منير مجاهد: "مشروع الضبعة" هو سد العالى القرن "الحادى والعشرين"

قال الدكتور منير مجاهد رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، أن من ضمن أقوى أسباب قيام نكسة 1967، هو توقف انشاء المشروع النووى المصرى، بعد أن بدء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى تنفيذ المشروع منذ خمسينات القرن الماضى، كما أن بعد انتصار اكتوبر 73 حاول الرئيس السادات اعادة المشروع ولكن الحكومة الأمريكية كانت ترفض بشدة، وصفا الأمر بـ "أمريكا كانت بتلعبنا".
 
وأضاف  رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، خلال ندوة "المشروع النووى المصرى ومستقبل الطاقة فى مصر" التى ينظمها الحزب المصرى الديمقراطى، اليوم بمقر الحزب بمنطقة وسط البلد، أن المشروع  النووى المصرى بالضبعة، بدء إعادة التفكير فى تنفيذه مره آخرى عام 1983، إلا المشروع توقف عام 1986 بسبب حادث مفاعل "تشارل نوبل" الشهير، إلى عام 2007 التى أعلن القرار الاستراتيجى ببدء تنفيذ البرنامج النووى، وتم أعداد وثائق وترخيص المكان عام 2010، مشيرا، أن بعد قيام ثورة 25 يناير، تم اقتحام موقع المشروع من قيبل مجهولين وسرقة محتوايته، قبل أن تستعيده القوات المسلحة فى عام 2013 بعد مفاوضات، إلى ان تم التفاض إعلان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ببدء تنفيذ المشروع.

وأشار "مجاهد" أن أزمة الطاقة الكهربائية كانت بحاجة ملحة لتنفيذ مشروع الضبعة، بسبب نقص مصادر الطاقة فى البلاد، مشيرا أن المشروع يعتبر السد العالى لـ"القرن الحادى والعشرين" فى مصر، أن تنفيذ المشروع سيساعد فى رفع معايير القدرات الصناعية وتطويرها، وخلق فرص عمل جديدة، كما يساعد فى تكوين معارف تكنولوجيه حديثة، تزيد بمعرقتنا ومواكبة التحديثات، كما يساهم فى من الاستفادة من تطوير الخدمات الصحية، كما أن المشروع بمجرد تنفيذه يعتبر مزار سياحى يزيد الدخل القومى من السياحة.

وأضاف أن المشورع سوف يساعد فى تخفيض معدلات استهلاك  المواد البترولية والمحافظة على البيئة، ويساعد على إحداث طفرة صناعية فى مصر ويخلق طلب مجتمعى كبير على البحث العلمى, كما يحقق المشروع ما يسمى بالتوازن الاستراتيجى مع إسرائيل، فما يسمى بالردع بالمعرفة.