أكدت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن ما حدث في مصر من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وتعين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا لمصر بالمخالفة للدستور وما اسستبع ذلك بفرض الإقامة الإجبارية على الرئيس واعتقال قيادة الحزب الذي ينتمي إليه لا يمكن تفسيرة إلا بأنه إنقلابا عسكريا. وتابعت المجلة قائلة إن دعم نسبة كبيرة من الشعب لهذا الإنقلاب يعطيه طابع ديمقراطي، مشيرة إلى أنهم يرفضون لفظ " الإنقلاب" لأنهم يرون أن ذلك اللفظ يقلل من قيمة انتصارهم بالإطاحة بالنظام. وأشارت إلى أن المعونة الأمريكية التي تقدر بـ 1.5 مليار دولار يمكن أن توقفها الإدارة الأمريكية لعدم استقرار الأوضاع في مصر بعد الإنقلاب العسكري. وشددت في آخر تقريرها على أن الإنقلاب هو الإنقلاب حتى لو اتخذ أشكال مختلفة، ولكنه يظل من المأمول أن ينقل ذلك الإنقلاب مصر إلى الديمقراطية.