عاجل

بالفيديو .. برهامى: لسنا فى حرب مع "الأوقاف".. ومنعى من الخطابة تعنت من الوزارة

الدكتور ياسر برهامى

أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوة ليست فى حالة حرب مع وزارة الأوقاف ، وأنها تعمل على مساعدة الوزارة فى تغطية المساجد التى ليس بها خطباء من باب التعاون، مشيرًا إلى أن واقعة منع الخطيب بمنطقة عبدالقادر اتخذت منحنى آخر غير الذى بدأت به لتأخذ منحنى حرب بين الدعوة السلفية والوزارة.

وأشار برهامى فى مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامى سيد على، أن ماحدث هو قيام شخص يرتدى الزى الأزهرى بالحضور للمسجد فى المنطقة على الرغم من عدم تواصل مدير الأوقاف وإبلاغ القائمين على المسجد منذ سنوات عديدة بأن هناك من سيقوم بأداء الخطبة - على غير عادته خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة - مشددًا على أن القائمين على المسجد خشوا ألا يكون أزهرياً من الأصل لعدم تقديمه ما يثبت ذلك.

وأوضح أن مدير الأوقاف اعتاد خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بإبلاغ القائمين على المسجد بأن هناك خطيبًا يتبع الأوقاف سيقوم بأداء خطبة الجمعة فى هذا المسجد، وأن هناك تعاون من القائمين عليه وترحيب بخطباء الأوقاف إلا أن ما حدث هو عدم إبلاغهم وعدم قيام الخطيب بتقديم ما يثبت أنه تم تخصيصه لأداء خطبة الجمعة بل وتعدى الأمر أنه أبلغهم بأنه سيخطب الجمعة "غصبًا عنهم".

وتابع: التقصير يقع على وزارة الأوقاف حيث أنها  على الرغم من عدم قدرتها على تغطية كافة مساجد الجمهورية، لم تقم بإبلاغ القائمين على المسجد بأن هناك من سيقوم بالخطبة، وهو ما دفعهم للاستعانة بالخطيب القديم لأداء الفريضة.

وعن منعه من الخطابة، أكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الموضوع اتجه لناحية أخرى على خلاف الحقيقة باتهام القائمين على المسجد بأنهم استخدموا العنف فى منع الخطيب- وهو ما لم يحدث - لتحدث أزمة، مشيرًا إلى أن هناك تعنت واضح مع أبناء الدعوة السلفية.

وأشار برهامى إلى أنهم دائمًا يتواصلون مع قيادات الوزارة للتعاون إلا أن هناك تجاهل واضح لذلك داعيًا إلى تفعيل التعاون الحقيقى مع وزارة الأوقاف خاصة أن الدعوة السلفية هى من تحارب العنف وهو ما وعته الدولة باختيار مشاركة ممثل عن السلفيين فى بيان 3 يوليو لاتقاء وقوع قطاع عريض من أبناء الشعب فى دوامة العنف.