عاجل

تقرير جمعية "حماية المشاهدين" : 2015 كتب شهادة وفاة "التوك شو".. والفوضى لا تزال مسيطرة

جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء

نشرت جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء، المؤشرات الأولية لتقريرها السنوي؛ الذى ستصدره خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2016؛ والتى رصدت من خلاله حالة الإعلام المصري خلال عام 2015.
 
وأبرزت المؤشرات حالة الفوضى الإعلامية التي قال التقرير أنها ما زالت تضرب الإعلام المصري بشكل مخيف؛ على حد وصف التقرير؛ في ظل تردد الحكومة في إصدار تشريعات عاجلة لوقف حالة التدهور التى ضربته، وفيما يلي مؤشرات التقرير - وفقا لرؤية جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء - عن كل قطاع إعلامي.
 
أولًا: علي مستوي الفضائيات الخاصة:
 
- شهد عام 2015 شهادة وفاة برامج التوك شو وفقدانها المصداقية وانخفاض معدلات مشاهدتها نتيجة انصراف الجمهور عنها خاصة بعد تلاسن مقدميها ونشرهم فضائح بعض وهي مشينة للغاية.
 
- ما زال التليفزيون المملوك للدولة متعثرا يحاول منافسة الفضائيات الخاصة دون جدوي؛ فمعظم قياداته مشغولة بحروب طروادة للقضاء علي بعضهم.
 
- لم ينجح التليفزيون المملوك للدولة في صناعة نجوم صف اول ولا ثان.
 
- ثمة محاولة محكوم عليها بالفشل في صناعة برنامج توك شو كبير لاستعادة مكانة تليفزيون الدولة لكنها مبنية علي نجوم الفضائح في الاعلام الخاص وهو ما يجعلنا نحكم عليها بالفشل مقدما ولانها علي حساب الصف الثاني من ابناء ماسبيرو.
 
ثانيا علي مستوي الإذاعة الصوتية:
 
- حققت اذاعة صوت العرب حضورا عربيا ونجاحات جيدة وكانت موفقة في عدم الانخراط في الصراع العربي العربي ونهجت الاذاعة سبيلا توافقيا بنجاح كبير .
 
- ترنح البرنامج العام بين الحفاظ علي هويته وهوية الشرق الاوسط في محاولات تجديد بائسة ولم يقدم جديدا في 2015.
 
- بداية انطلاقة جديدة لاذاعات الاف ام واستعادت بعضا من جمهور الراديو الذي اختطفته الفضائيات الخاصة وارتفاع مدخولاته الاعلانية وتزايد جمهوره .
 
ثالثا: علي مستوي الصحافة المطبوعة:
 
- شهد 2015 انخفاضا مخيفا في توزيع الصحف الخاصة والحكومية معا والاسباب كثيرة سوف ترصد مفصلة في التقرير العام الذي يصدر بعد أسبوعين.