أكد الدكتور "كمال الهلباوي" عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان المسلمين تمر بأصعب فترة في تاريخها منذ عام 90 ؛ وأن الجماعة انتهت بعد أحداث فض اعتصام رابعة، وأن مستقبل طرفي الصراع داخل الجماعة إلي زوال ، مضيفاً أن هناك أعضاء لجماعة الإخوان يعقدون اجتماعات سرية حتي الآن.

وقال "الهلباوي" خلال لقاء خاص علي "الفضائية المصرية" وبرنامج "من الأخر" أن هناك مجموعة داخل جماعة الإخوان لا يؤمنون برابعة ولا بمنهج العنف وأن التشدد لا يأتي بخير ابداً، وأنه من الخطر ترك تلك المجموعة هكذا ولابد من احتوائهم.

وتابع "الهلباوي" أن هناك فرق بين الاسلام الوسطي السمح وغيره من المناهج المنحرفة ، وأن هناك انحراف شديد من جماعة الإخوان عن المنهج وانحرافه عن الخط الذي رسمه حسن البنا.

وأضاف "الهلباوي" أنني أؤيد قرار الأزهر بعدم تكفير داعش أو غيرها ؛ وأنه لابد للدولة والأزهر عمل مبادرة أو حوار يلتف حوله الجميع لاحتواء تلك المجموعة من الإخوان أصحاب العقليات المتزنة والمعترضين تماماً علي الممارسات الخاطئة للجماعة خلال الفترة الماضية ؛ مضيفاً أنه لابد وأن نجتمع من أجل رسم مستقبل أفضل لمصر والتحرك إلي الأمام كما أكد الرئيس في خطابه اليوم بمناسبة ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي.

واختتم "الهلباوي" كلامه قائلاً مستقبل مصر يتطلب من الدولة العمل علي حقوق الانسان وحفظ كرامة المواطن ونشر العدل وتطبيق الدستور الجديد .