عاجل

  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • مشروع تنمية منطقة القناة يدخل مرحلة اختبار القدرة على جذب استثمارات أجنبية مباشرة

مشروع تنمية منطقة القناة يدخل مرحلة اختبار القدرة على جذب استثمارات أجنبية مباشرة

قناة السويس

دخل مشروع تنمية منطقة قناة السويس مرحلة اختبار القدرة على جذب استثمارات أجنبية مباشرة .

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فى تقرير لها أن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لا يزال في مرحلة مبكرة ونجاحه سيتوقف على قدرة مصر على جذب استثمارات  كبيرة فى مجال الصناعات الثقيلة، بالإضافة إلى إقامة خدمات مثل تموين، وبناء السفن وإصلاحها.

وأوضح نيل ديفيدسون، كبير المحللين في شركة “دروري” لاستشارات البحوث البحرية.أن تخفيض وقت الرحلة يجعل القناة أكثر جاذبية نسبيا، ويؤثر على رسوم العبور فى القناة.

واضاف أن تقليل الرسوم سيزيد جاذبية القناة، ولكن الوقت هو عامل واحد فقط بين عدد كبير من الامور التى تؤثر على النتيجة، وحتى الوقت الراهن لم تعلن مصر تحصيل أى زيادات.

وأفاد ديفيدسون، بأن استكمال قناة بنما، تطوير مجموعتها الخاصة من الأقفال المركزية سوف ينتهى أبريل العام المقبل، والذى سوف يمكنّها من استيعاب سفن الحاويات الكبيرة، وهذا يدفع قناة السويس لمواجهة المزيد من المنافسة للشحن بين آسيا والساحل الشرقى للولايات المتحدة.

وأوضح مسؤولون مصريون أن مشروع قناة السويس ينبغي أن ينظر إليه في سياق أوسع من خلال خطة بمليارات الدولارات لبناء مركز الصناعة والنقل على محور القناة .

افتتحت مصر في أغسطس، الماضى في حضور كبار الشخصيات من مختلف دول العالم, ووسط تفاؤل بقناة السويس الجديدة التى تسمح بحركة المرور في الاتجاهين، وتقليل فترات الانتظار للسفن.

وذكرت الصحيفة الفاينانشال تايمز أن المشروع إزدواج الممر الملاحى بقناة السويس أغسطس الماضى ، انخفضت إيرادات القناة فى انعكاس للعوامل المؤثرة على التجارة العالمية، مثل تباطؤ الاقتصاد في الصين وضعف أسعار السلع والبترول.

ويشمل مشروع تنمية محور قناة السويس إنشاء 6 موانئ على البحرين الأبيض المتوسط و الأحمر الموجودة في المناطق المجاورة لها.

واعلن يحيى زكي، مدير العمليات بشركة دار الهندسة- استشارى مشروع محور قناة السويس – إن ازدواج القناة سيجعل المنطقة أكثر جاذبية للشحن وسيكون لها تأثير إيجابي على المشروعات الصناعية و النقل.

وأضاف أن متطلبات البنية التحتية للمرحلة الأولى حتى عام 2030 سيكون بتكلفة 15 مليار دولار لتغطية الطاقة والصرف الصحي وتحلية المياه.

وقدر ذكى الاستثمارات اللازمة لتطوير الموانئ بين 20 أو 25 مليار دولار آخرين لتطوير الموانئ وقرابة 15 مليار دولار للصناعات.

ووفقا لزكى، ستكون الأولوية، لتطوير ميناء شرق بورسعيد في المياه العميقة كمركز للشحن العابر وتوسيع البنية التحتية للمياه والكهرباء.

وأوضح زكي، أن مصر لديها أيضا اتفاقات التجارة الإقليمية، التي تساعد على جاذبيتها إضافة إلى القوة العاملة الجيدة، ووسائل النقل الجيدة مثل الطرق، وهناك منافذ التي يمكن تطويرها هو مطلوب لتدابير اقتصادية وجمركية، وحوافز الاستثمار .

وذكرت وكالة موديز،للتصنيف  الائتمانى أن القناة سوف تساعد فى زيادة إيرادات الحكومة المصرية على المدى المتوسط ولكن الفوائد ستستغرق وقتا لتجسيد هذه الزيادات وسوف تعتمد على الاتجاهات في التجارة العالمية.

وتوقعت الوكالة أن دخل قناة السويس سوف يصل إلى 13 مليار دولار بحلول عام 2023 ، على افتراض وجود انتعاش كبير محتمل لنمو التجارة العالمية، وتضاعف عدد السفن التي تستخدم القناة إلى 97 يوميا من حوالي 50 سفينة يوميا حاليا.