عاجل

ساعات على انفجار "سهل حمزة".. والسبب "تسرب غاز"

صورة من الحادث

وفاة حالتين و14 إصابة بانهيار المنزل والعدد مرشح للزيادة

عشرة آلاف جنيه للوفاة وأربعة للإصابة من "التضامن" والمحافظة

محافظ الجيزة: إزالة العقار وتسكين قاطنيه في أماكن أخرى


شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات موسعة بالأجهزة التنفيذية بمحافظة الجيزة؛ على إثر الانفجار الذي وقع بمنطقة سهل حمزة بفيصل بمحافظة الجيزة.

وعلى الرغم من مرور ساعات على الحادث؛ فإن المعاينة المبدئية لم تؤكد بعد سبب الانفجار، بخلاف ما أعلنه مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من أن سبب الانفجار هو أنبوبة بوتاجاز.

قال مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، إن انفجارًا وقع، مساء اليوم، داخل شقة سكنية غير مستغلة بالعقار الكائن 22 شارع سهل حمزة بالجيزة.

وأضاف في بيان مساء اليوم، أن قوات الحماية المدنية انتقلت على الفور إلى موقع الحادث، حيث رجح بعض شهود العيان أن الانفجار ناتج عن تسرب غاز، كما انتقلت أجهزة الأدلة الجنائية لتحديد سبب الانفجار.

من جانبها، قررت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي صرف مبلغ عشرة آلاف جنيه مساعدة إنسانية عاجلة لكل حالة وفاة منها خمسة آلاف من الوزارة وأخري من المحافظة كما قررت صرف 4 آلاف جنيه لكل مصاب مناصفة مع المحافظة، وبدل إعاشة لكل فرد بالأسر المضارة؛ بواقع مائة جنيه للفرد الواحد من ضحايا حادث انفجار سهل حمزة بفيصل بمحافظة الجيزة والذي أسفر حتي الآن عن وفاة إثنين وإصابة ثلاثة عشر أخرين.

كما قررت الوزيرة تحمل الوزارة للقيمة الإيجارية مع محافظة الجيزة لعدد 7 أسر مضارة لحين تدبير المحافظة سكن لهم.

وأوضحت الوزيرة أن ما تقرر صرفه للمتوفي والمصاب ليس تعويضًا ولكنه مساعدات إنسانية عاجلة يتم صرفها فور استكمال مستندات الصرف والتي ستتولي مساعدة الأسرة في استكمالها.

بدوره، وصل اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة الجديد، منذ قليل، إلى موقع انفجار سهل حمزة في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.

وقال الدالي، أثناء تفقده موقع الحادث: هناك حالة وفاة واحدة وأن عدد المصابين 14، وأنه سوف يتم إزالة العقار وتسكين قاطنيه في أماكن أخرى.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن وفاة حالتين وإصابة 14 آخرين حتى الآن، بسبب انهيار منزل غير معلوم المصدر عصر اليوم.

وقالت الوزارة إنه تم نقل حالة الوفاة والمصابين إلى مستشفى الهرم ، مشيرة إلى الدفع بـ 11 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.

وكان الأهالي بمنطقة سهل حمزة بفيصل قد أصيبوا بحالة من الفزع، مساء اليوم الأحد، إثر انفجار أنبوبة بوتوجاز بعقار داخل المنطقة، وعند انتقال الأهالي إلى موقع الانفجار تبين لهم انهيار واجهة العقار مخلفة وراءها وفاة سيدة و13 مصابًا من بينهم 6 حالات حرجة.

من جانب،ه قال اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة: إن الإدارة تلقت بلاغًا بوقوع انفجار داخل منزل بمنطقة سهل حمزة بالهرم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وجار حصر الخسائر.

وأضاف اللواء شلبي في تصريحات مساء اليوم، أنه لم يتبين حتى الآن سبب الانفجار، ويرجح أن يكون أنبوبة بوتاجاز منزلية، مشيرًا إلى أن الإدارة تقوم بفحص موقع الحادث للتوصل إلى سبب الانفجار.

فيما انتقلت قوات الحماية المدنية برئاسة اللواء مجدى الشلقانى إلى محل الواقعة والتي تبين أن وراء الانفجار أنبوبة بوتوجاز ادت إلى وفاة شخصين وإصابة 13 آخرين، كما أجرى خبراء المفرقعات جولة تمشيطية موسعة بموقع انفجار سهل حمزة بمنطقة فيصل للتأكد من عدم امتداد آثار الانفجار إلى المنطقة بالكامل.

وأضاف مصدر أمني، أن شركة الغاز بالجيزة قامت فور وقوع الانفجار بقطع خطوط الغاز التي تصل إلى المنطقة، لافتًا إلى أن خبراء البحث الجنائى يقومون بفحص المكان لحصر الخسائر الناجمة عنه.

وقال مصدر طبى بمستشفى الهرم: إن المستشفى تلقت حالتي وفاة و13 مصابًا إثر انفجار وقع، داخل عقار بمنطقة سهل حمزة بحى فيصل بالجيزة، موضحًا أن الانفجار ناتج عن أنبوبة بوتاجاز.

وأضاف المصدر، في تصريح لوسائل إعلام: أن 6 إصابات من بين الحالات خطيرة، والباقي إصابات مستقرة.

فى سياق متصل، كشفت المعاينة الأولية للمستشار محمد الطماوي رئيس نيابة الاحداث الطارئة لموقع انفجار منزل فيصل عن تحطم 7 سيارات كانت متوقفة أسفل المنزل وتدمير وجهه العقار ومحلين كهربائي سيارات كما أسفر الانفجار أيضًا عن تدمير كوافير أسفله.

كما وجهت وزيرة التضامن غادة والي، فوزي القاضي مدير مديرية التضامن الإجتماعي بالجيزة بسرعة الإنتهاء من حصر الخسائر في الممتلكات، مضيفة أنه إذ تبين وجود خسائر في الممتلكات من قاطني العقار سيتم صرف مبلغ خمسة آلاف جنيه.

وكانت الوزيرة قد وجهت فوزي القاضي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة ومسئولي الإغاثة بسرعة التوجه لموقع الحادث فور وقوعه ووضع كافة الإمكانيات بالمديرية لصالح المضارين وأسرهم وقد وجهت مديرية التضامن بعمل الأبحاث الاجتماعية لكل الأسر المضارة توطئة لتقديم مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي لحين استقرار أوضاعهم.