صورة من ميانمار
تتعرض ميانمار لحرب عرقية ضخمة منذ زمن وإذا ما نظرنا إلى ما يتعرض له المسلمون فى هذه الدولة فهو بكل ما تحمل الكلمة من معانى مأساة مفجعة لأى ناظر.
أما عن المجتمع الدولى فكل ما يقوله منذ عشرات السنين أن مسلمى بورما يتعرضون للعنف الطائفى، هذا ما يستطيع المجتمع الدولى أن يقدمه إلى ميانمار و مسلميها، وحتى نرى مدى ما يتعرض له مسلمون ميانمار فلنستعرض ما تعرض له مسلمون ميانمار فى آخر 3 سنوات فقط.
إن عدد سكان ميانمار 55 مليون نسمة يشكل المسلمون 15 % من عدد الكان 3.009.800 تسمة
يعيش منهم داخل ميانمار 1.375.00
ومنهم 1.634.800 خارج ميانمار
أما عن الأعراق الموجودة فى ميانمار فهى 135 عرقاً
لا يتعرض منهم أحد للأذى إلا المسلمين
وفى سرد سريع لعدد الحوادث التى تعرض لها شعب ميانمار فى السنوات الثلاث الأخيرة
فإن تحدثنا على الحرق
فقد تم حرق 73 قرية كاملة
عدد المساجد التى تم حرقها 74 مسجد
عدد المنازل التى تم حرقها 10.451 منزلاً
عدد المدارس الإسلامية التى تم حرقها 73 مدرسة
أما ما تم إغلاقة
فقد تم إغلاق 263 مدرسة و كتاباً
و إغلاق 1.130 مسجداً ومصلى
أما عن عدد القتلى فقد وصل إلى 11.207 قتيل
منهم 203 تحت التعذبل فى المعتقلات
ووفاة 1.514 بأمراض وبائية قاتلة
6.317 غرقاً فى محاولات للهروب
و 193 مقبرة جماعية
أما عن حالات الإغتصاب فقد بلغت 3.25.
وبلغت حالات التعذيب 7.530
وفر من البلاد إلى الخارج 125.000
1.900.00 نازح داخل أركان مستبعد من بلدته وقريته وجبر على الإقامة فى مخيمات لا تمتلك أى مقومات للحياة.
هذا ما تتعرض له أهل ميانمار فى 3 سنوات.