كشف لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي المعتزل، محمد أبو تريكة عن أنه لم تربطه يومًا علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا: لا تربطني بالجماعة أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها.

وأشار تريكة خلال حوار مع جريدة "الجريدة" الكويتية، أنه شارك في ثورة الخامس والعشرين من يناير للتعبير عن آراءه وقناعاته الشخصية، حاله حال الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، مؤكدًا أنه كان يسعى بمشاركته في الثورة لإصلاح أحوال البلد، مستهجنًا اتهامه من بين نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة.

وأوضح نجم الكرة المصري، أنه لم يعبر يومًا عن رفضه للنظام القائم بالبلاد حاليًا، مشيرًا إلى أن حسابات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي هي من قامت بذلك، مضيفًا: قمت بإنشاء حساب جديد موثق لوضع حد لهذا الأمر.

وأضاف تريكة، انه لم يطلب من الرئيس السابق، محمد مرسي الإفراج عن قريب له، مشيرًا أن هذا الشخص ينتمي إلى عائلة كبيرة وأن علاقته ليست قوية به.

وكشف أمير القلوب -كما اعتادت جماهير الكرة المصرية تسميته- عن طلب رئاسة الجمهورية وقت حكم الإخوان لمشاركة تريكة بلقاء النادي الأهلي مع نادي إنبي والذي أعلن عدم المشاركة فيه تضامنًا مع من سقط من الشباب في مجزرة بورسعيد.

ولفت تريكة إلى أنه ليس له إلا شريك واحد فقط، مضيفًا أن أنس القاضي المنتمي لجماعة الإخوان انفصل عن شراكته في ديسمبر 2013، مضيفًا: وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من "نايل لاند" للسياحة إلى "أصحاب تورز"، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط.

وأكد النجم المصري، عدم مشاركته باعتصام رابعة العدوية، وأن ماأثير حول شراءه مولدات كهربائية للاعتصام هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشددًا على ثقته بالقضاء المصري وأنه ليس سوى متهمًا لم تثبت إدانته، وأن الموضوع ليس سوى مسألة وقت.

وقال تريكة إن شركته كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية.

- لا أعلم لماذا أثار ذلك الموقف كل هذا الجدل، فالكويت بلد عربي شقيق، وتقديري لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كبير جداً، لذلك رفضت تقاضي أجر، نظير مشاركتي في افتتاح استاد جابر العالمي، الذي يُعد فخراً لكل رياضي عربي، ويكفي الاستقبال الجماهيري الرائع لي، سواء من الأشقاء، أو من المصريين هناك، ولقائي بالأمير شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد.

-لا تربطني بالجماعة أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة!

- لم يحدث مطلقاً، فقد كنت ضحية صفحات وحسابات مزوَّرة، لا تمت لي بصلة، وقد دشنت حساباً جديداً، وقمت بتوثيقه، لوضع حد لهذا الأمر.

- لم أطلب ذلك نهائياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية.

- كل ما أعلمه أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم "الإخوان"، قامت بالاتصال بالنادي، وطالبت بمشاركتي في لقاء مع نادي إنبي، الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلاني عدم المشاركة فيه، تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي.

- مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من "نايل لاند" للسياحة إلى "أصحاب تورز"، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط.

- لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.

- على الرغم من التحفظ على أموالي وأموال الشركة، فأنا حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانتي، وأثق في براءتي وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر. وبالمناسبة شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية؟!