عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • استفاقة عربية لكبح جماح "إيران" بالمنطقة تضامنا مع السعودية

استفاقة عربية لكبح جماح "إيران" بالمنطقة تضامنا مع السعودية

صورة أرشيفية

في تطور جديد في زيادة توتر العلاقات واتساع الفجوة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعوية تحديدا والدول العربية بشكل عام، أعلنت دولتا البحرين والسودان والإمارات بتضامنها الكامل مع قررات المملكة العربية السعودية ضد أطماع وتدخلات الدولة الفارسية "إيران" في المنطقة.

قرر عادل الجبير وزير الخارجية السعودى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، كما قررت طرد دبلوماسيها من المملكة، ردا على قيام بعض المتشددين الإيرانيين بإقتحام السفارة السعودية بطهران، إعتراضا على تنفيذ حكم الإعدام برجل الدين الشيعي نمر باقر النمر و46 آخرين بينهم 3 من الشيعة، متورطين في قضايا إرهاب وتحريض على العنف، وهو الأمر الذي جاء على غير رغبة الدولة الفارسية، فقامت بإقتحام السفارة السعودية بطهران.

وقامت السعودية بقطع علاقاتها مع طهران، وإيقاف حركة الملاحة الجوية بينها وبين إيران، وأيضا وقف كل العلاقات التجارية معها، ووقف جميع الرحلات من وإلى طهران وعلى الفور أعلنت مملكة البحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران والطلب من دبلوماسييها مغادرة المنامة خلال 48 ساعة، تضامنا مع المملكة العربية السعودية.

وفي إطار التضامن العربي مع قرار المملكة العربية السعودية، لمواجهة التدخل الإيراني الفج في سياسات الدول العربية، أعلنت بعض دول المنطقة فرض حصارا عربيا ضد النفوذ الفارسي المتوغل في الخليج العربي، حيث أعلنت الإمارات وقوفها بجانب السعودية لردع أطماع الدولة الفارسية في المنطقة العربية، وقررت تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع إيران إلى مستوى قائم بالاعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين فى الدولة، وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية فى بيان أنه تم استدعاء سيف الزعابى سفير الدولة فى طهران تطبيقا لهذا القرار، لافتة إلى أن هذه الخطوة الاستثنائية تم اتخاذها فى ضوء التدخل الإيرانى المستمر فى الشأن الداخلى الخليجى والعربى والذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة فى الأونة الأخيرة، مؤكدة أن المبادىء الحاكمة للعلاقات الإيجابية والطبيعية بين الدول أساسها الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، لتكون بذلك بداية نقلة نوعية في الردّ العربي على التدخل اليراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي، وكبح جماح أطماع الدول الفارسية في الدول العربية

وبدوره اتخذ النظام السوداني الذي طالما احتفظ بعلاقات قوية مع طهران قرارا مماثلا بقطع العلاقات مع إيران تضامنا مع السعودية.

وتلقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالا هاتفيا اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين.

وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.

فيما أكد وزير الإعلام السودانى، أحمد بلال عثمان، إن مصالح السودان تقتضى قطع العلاقات مع إيران، مضيفاً أنه: "فى واقع الأمر يوجد تدهور كبير فى العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة، نتيجة النوايا الإيرانية فى ضرورة التوسع العقائدى الشيعى فى المِنطقة".

وأضاف عثمان في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن: "دولة السودان لا يهمها كثيراً كيف يكون رد الفعل الإيرانى بعد قِيام الحكومة السودانية بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، وتابع: دولة السودان أغلقت المراكز الثقافية الإيرانية الموجودة فى الدولة، لكونها كانت تحض على نشر الفكر الشيعى، بهدف إثارة القلائل فى الدولة.

وأشار وزير الإعلام السودانى، إلى أن السودان حليفة للمملكة العربية السعودية فى التحالف العربى الذى تقوده فى اليمن ضد المتمردين الحوثيين، قائلاً: "النوايا الإيرانية مبيتة بشكل واضح وكبير".


وأعلنت مملكة البحرين قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع إيران، وطالبت البحرين أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية، مغادرة البلاد خلال ثمانية وأربعين ساعة، وفق ما أفادت وكالة الانباء البحرينية.

واتهمت البحرين إيران بإثارة الفتنة، وتوفير الحماية والدعم الارهابيين والمتطرفين.