عقد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق المصري السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزراء الاستثمار والبترول والزراعة والإسكان والمجتمعات العمرانية والكهرباء والثقافة والتربية والتعليم والتعاون الدولي.

واستهدف الاجتماع استعراض وإجراء مراجعة شاملة لما قامت به فرق العمل الفرعية في شأن المشروعات المطروحة للمشاركة والتي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول.

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقد تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.

وتم إجراء مراجعة شاملة لما قامت به فرق العمل الفرعية بهدف إعداد الصياغة النهائية للمشروعات المطروحة للمشاركة بين الجانبين في مجالات تمويل المشروعات الإنمائية والاستثمارية ومجال الإسكان والتعليم والثقافة والإعلام والزراعة.

من جانبه، أشار أشرف سالمان وزير الاستثمار إلى أن مصر طرحت على الجانب السعودي عدة مشروعات بدراسات مبدئية في قطاعات مختلفة، مضيفًا أن الجانب السعودي اختار قطاعات محددة لاستثمار 30 مليار ريال من خلال صناديق الاستثمار السعودية في قطاعات الإسكان والسياحة والزراعة والطاقة على مدار الخمس سنوات القادمة.

وأضاف وزير الاستثمار، في تصريح حصلت "آخر الأنباء" على نسخة منه، أن المرحلة القادمة ستشهد اتخاذ عدد من الخطوات خاصة فيما يتعلق بالتراخيص اللازمة لمشروعات الإسكان وإجراء دراسات السوق والتي سيقوم بها مكاتب متخصصة، مشيرًا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد تزايدًا ملحوظًا، حيث تحتل الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر.