أكد الدكتور أحمد خليل خير الله عضو المكتب الرئاسى لحزب النور أن الحزب لن يقبل بتكميم الأفواه مشيرا إلي أن الحزب يعترض على غلق القنوات الفضائية المحسوبة على التيار الإسلامى. وأضاف: نرفض القبض على أعضاء الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بتلك الصور البوليسية القديمة, مستنكرا تصوير المهندس خيرت الشاطر أثناء القبض علية, وتواجد الأعداد الكبيرة من الشرطة المدججة بالسلاح التى ظهرت فى الفيديو معتبرا أن الشرطة أرادت إرسال رسالة إزلال للتيار الإسلامي. وحمل أحمد خليل خلال حوار له على قناة إم بي سي مصر الفضائية الفريق السيسى والمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت المسؤلية عن حماية المتظاهرين السلميين مؤكدا أن الحل فى أن تقدم جميع الأطراف تنازلات حقيقية لمصلحة الوطن, وأن تتعهد بوقف تام لإراقة الدماء. وأشار إلي أن الحزب يعمل أن يكون له مصداقية فى الشارع من خلال مشاركته فى العمل السياسى, مشيرا إلي أن الحزب لا يعطى وعود أكبر مما يستطيع تحقيقه, نافيا أن يكون للحزب مخطط ليحل مكان الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأضاف خليل أن جلوس "النور" مع الفريق السيسى جاء من منطلق مشاركة الحزب فى رسم خريطة الطريق للمرحة الحالية لإدارة الحياة السياسية, وحتى لا يقصى التيار الإسلامى من المشهد السياسى. وأكد خليل أن النور يرفض خطابات التهديد والاستقطاب والتقسيم والتخوين مناشداً جميع القوى على أن تجلس للحوار وترك لغة الشارع والتصعيد فى أسلوب الخطاب.