وقال مخيون إنه لا يدرى لمصلحة من تدار هذه الحملة ومن الذى يديرها، مؤكداً أنها تخدم أجندات خاصة بأصحابها، وهى لا تصب فى صالح الوطن بأية حال، ولكن تصب فى صالح أعداءه، وفى صالح التيارات المتطرفة والمنحرفة.
وشدد مخيون على أن الأزهر له مكانته فى قلوب المصريين؛ بل العالم الإسلامي كله، وله دور كبير فى استقرار البلاد وإيجاد حالة من التوازن داخل المجتمع.
وأكد مخيون
أن قوة البلد من قوة مؤسساته وعلى رأسها مؤسسة الأزهر، وأن على كل مخلص لهذا الوطن
أن يحافظ على هذه المؤسسة العريقة؛ والارتقاء بها لكى تتمكن من أداء دورها على
الوجه الأكمال فى المجال التعليمى والدعوى والتوجيهى، وأن تتبوأ مكانتها الحقيقية
ليس في مصر فقط بل فى العالم الإسلامى كله.