عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • وزير الري يتلقي تقريرا عن مناقشات إمكانية زيادة عدد فتحات سد النهضة

وزير الري يتلقي تقريرا عن مناقشات إمكانية زيادة عدد فتحات سد النهضة

اختتمت اجتماعات الخبراء الفنيين المتخصصين في هندسة السدود المائية والإنشاءات الكبرى بالدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا ، أمس الأربعاء 6 يناير بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ناقشت ودرست اللجنة المقترح المصري الخاص بإنشاء وزيادة عدد من الفتحات الجديدة أسفل سد النهضة الأثيوبي من 2 إلى 4 فتحات جديدة لضمان استمرار تدفق المياه خلال فترات المناسيب الضعيفة لمجرى نهر النيل في اتجاه السودان ومصر ، كما تم مناقشة سبل تعديل التصميمات الحالية للسد طبقا لما قدمه الدراسة الفنية المصرية المقترحة والتي تم طرحها في الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري الأخير بالخرطوم .

وكشف وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن الوفد الفني المصري ناقش ونظرائه من الجانب الأثيوبي والسوداني المقترحات المصرية الخاصة بإضافة فتحات جديدة لإمرار المناسيب المنخفضة لمياه نهر النهر في أوقات غير الفيضان أو أوقات الفيضانات المنخفضة ، مشيرا إلى أن الخبراء سيرفعون اليوم تقريرا مفصلا لوزراء المياه بالدول الثلاث حول نتائج وتوصيات الاجتماعات الفنية التي استمرت على مدى يومين بأديس أبابا .

كما أكد مغازي أنه سيتم رفع تقريرا فنيا شاملا إلى اللجنة السداسية لسد النهضة التي تضم وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث يتضمن ويوضح رأي كل دولة حول المقترحات المقدمة بإضافة بوابات جديدة للسد وذلك لاتخاذ قرار سداسي حوله .

وقال رئيس قطاع مياه النيل ورئيس الوفد المصري في اللجنة الوطنية الثلاثية لملف سد النهضة الأثيوبي المهندس أحمد بهاء أن وفد الخبراء سيجتمع اليوم فور وصوله من أديس أبابا بوزير الري د.حسام مغازي لتقديم تقريره الفني الشامل حول مجريات المناقشات التي تمت بين الدول الثلاث حول إمكانيات تطبيق المقترحات المصرية لزيادة فتحات سد النهضة ، لزيادة معدلات تمرير المياه إلى النيل الأزرق، مرورا بالسودان ومصر لتقليل الآثار السلبية لعمليات التخزين المتوقع مع بدء موسم الفيضان المقبل .

وأضاف رئيس قطاع مياه النيل أن المناقشات الفنية التي دارت على مدار اليومين لتوضيح الرؤية المصرية من خلال دراسة فنيه متكاملة حول إمكانية إنشاء فتحتين إضافيتين بجسم السد لتصبح عدد الفتحات المستخدمة أربعة فتحات ، بما فيهما الفتحتين الموجودين حاليا ضمن التصميم الأثيوبي لضمان إمرار المياه إلى دولتي المصب في حالة حدوث أية طوارئ تتسبب في إيقاف عمل توربينات توليد الكهرباء بجسم السد خاصة وأن الدراسات المصرية أكدت صعوبة إمرار الاستخدامات المائية الحالية لدولتي المصب خصوصا في فترات الجفاف التي قد تتعرض لها الهضبة الأثيوبية.

وأوضح بهاء أن الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بجسم السد تسمح بتنفيذ المقترح المصري الذي يستهدف تمرير المياه من الأنفاق الخاصة بالتوربينات ، التي لم يتم تركيبها حتى الآن وجزء أخر فوق جسم السد بعد الانتهاء منه، مشيرا إلى أن الأنفاق الأربعة السفلية التي تناولت وسائل الإعلام هي أنفاق مؤقتة ستستخدم في فترة الملء الأول للبحيرة على أن يتم غلقها بالخرسانة المسلحة بعد الانتهاء فترة الملء الأول.