صرح الدكتور إيهاب الغنيمى، مدير مستشفى دمنهور العام، عن سقوط أول قتيل يدعى محمد عبد الحليم محمد الشرقاوى "6 سنوات". وكشف الغنيمى، فى تصريحات صحفية عن وصول الطفل جثة هامدة لمشرحة مستشفى دمنهور العام منذ قليل، وأكد أهالى المتوفى عن تلقيه طلقًا ناريًا أثناء سير بمحيط مسجد التوبة. وأعلن الغنيمى عن ارتفاع أعداد المصابين إلى 21 شخصًا منهم معاون مباحث قسم دمنهور، النقيب عمرو القفاص بينهم حالتان برش خرطوش و4 من المتهمين فى تلك الاشتباكات. وكانت قد اندلعت ظهر اليوم اشتباكات عنيفة بمحيط مسجد التوبة بمدينة دمنهور بين عدد من البلطجية وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، مما أسفر عن إصابة 21 من الأشخاص، وتم نقلهم لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم. فيما قامت قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع بصورة مكثفة لتفريق المتظاهرين وقد تحول شارع عرابى إلى ساحة للحرب بين الجانبين، وتم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء والشوم فى تلك الاشتباكات.