عاجل

ننشر أبرز مشاهد الجلسة الإفتتاحية لمجلس النواب

بدأت الجلسة الإجرائية لمجلس النواب، برئاسة المحامي بهاء الدين أبو شقة، أكبر الأعضاء سنا، البالغ من العمر 77 عاما، فيما سيتولى أصغر عضوين منصبي الوكيلين في هذه الجلسة وهما النائب حسن عمر محمد حسنين والنائبة نهى خالد الحميلي والبالغان من العمر 26 عاما.

وشهدت الجلسة الأولى العديد من المحطات التي لفتت الأنظار وأثارت انتباه الجميع، وبدأت الأحداث بظهور نائب النور أحمد الشريف، عن دائرة العامرية، يؤدي القسم الدستوري حاملال المصحف الشريف، مما أثار انتباه الجميع.

كما أعلن المستشار ابوشقة، عن غياب 3 نواب عن الجلسة الأولى، بعد تقديم الاعتذار وآداء اليمين في وقت لاحق، وهم النائب فرج عامر، والنائبة جواهر اتلسيد، والنائب محمد عطيه.

وتعرضت  تعرضت النائبة هانم حسن أبو الوفا عضو مجلس النواب عن دائرة مطاي بالمنيا عن "قائمة في حب مصر " لحالة أغماء مفاجئة أثناء أداء الأعضاء لليمين الدستورية، أدى لتوقف الجلسة لبضع دقاقئق، قبل ان يحملها زملائها النائبات إلى طبيب المجلس واستعادت وعيها وقررت البقاء فى القاعة، فيما استأنف المجلس أداء نوابه للقسم الدستورى.

كما حضر النائبان اللواء سامح سيف اليزل، وأسامة هيكل، متأخران إلة مقر مجلس النواب، مما لفت انتباه الجميع بغيابهم عن آداء القسم، إلا أنه تبين أن أرقام النائبان كانت في ترتيب متأخر، والخاص بالقوائم.

وظهر العديد من النواب، يتحدثون الهواتف المحمولة، خلال آداء اليمين الدستورية، رغم التنبيه المتكرر من مقرر الجلسة  على النواب بإغلاق الهواتف المحموله.

وعن آداء اليمين الدستورية، فشهد العديد من حالات الخروج عن النص، بدأت بالأخطاء المتكررة من مقرر الجلسة أثناء النجاء على النواب، لآداء اليمين الدستوري، كما أعد أكثر من نائب تأدية القسم بسسب الخطأ في ترديد النص الدستوري للقسم، وكان أبرزهم النائب تادرس قلدي بمحافظة، عندم أضاف على نص المادة لفظ "الإله الواحد"، مما دعى رئيس الجلسة بإعادة القسم مرة آخرى.

كما أحرج مقرر الجلسة النائبة دينا عبد العزيز، عن دائرة حلون، عندما نادى عليها فقامت لترديد القسم بصوت منخفض، اضطرت رئيس اللجنة بأن ينادي عليها مرة آخرى .

وفي ممخالفة واضحة لنص الدستور، أضاف النائب مرتضى منصور إلى نص اليمين كلمة "مواد" بدلا من الدستور لعدم اعترافه بديباجة الدستور التي تنص على الاعتراف بثورة يناير، والتي لا يعترف بها النائب.

ورغم مرور القسم على رئيس الجلسة المستشار أبوشقة، في المرة الأولى، إلا أنه طالب مرتضى منصور بإعادة بعد انتهاء النواب من آداء اليمين، ورفض مرتضى ودخل في مشادة كلامية مع المستشار أبوشقة، ورفض وساطة أحد النواب لاقناعه باداء القسم، فرد قائلا: "عليا الطلاق ما هقسم"، وهاجم النائب خالد يوسف قائلا:"مين اللي اذنلك تتكلم"، وفي النهاية رضخ المستشار مرتضى منصور ، لطلب المستشار بهاء أبو شقة رئيس الجلسة الإجرائية إعادته القسم الدستورى مرة أخرى، القسم بطريقة ساخرة، بعد أن حاول عدد من النواب إقناعه بالعدول عن امتناعه، وسط اعتراضات من النواب الحاضرين.

وتحولت قاعة المجلس إلى حالة من الهرج والمرج بين النواب، بين رافض ومؤيد لمرتضى منصور.

أما الحالة الأبرز في الجلسة الأولى لمجلس النواب، هو الالتزام الواضح الذي ظهر على توفيق عكاشة نائب طلخا ونبروه، وعدم خروجه عن النص، خلال انعقاد جلسة البرلمان، وأدى اليمين الدستوريدون الخروج عن النص، كما أعلن عن ترشحه دون الخروج عن المألوف، وذلك على عكس توقع الجميع. 

خبر في صورة