تنطلق في التاسع عشر من يناير الجاري "قمة الرؤساء التنفيذيين 2016" للشركات والمؤسسات الكبرى، وتنظمها "جلوبال تريد ماترز" على مدى يومين.
وتفتتح القمة ديبرا وينس سميث رئيس الاتحاد العالمي للمجالس التنافسية، بكلمتها عن النهج الشمولي للتنافسية العالمية.

وقالت رئيس مجلس إدارة شركة "جلوبال تريد ماترز" نانسي المغربي، في بيان اليوم الأربعاء: إن المؤتمر يتناول أحد أهم الموضوعات التي تمثل للبعض مجال المعرفة الاقتصادية، وهو "التنافسية العالمية" التي من خلالها يتم تحليل الحقائق والسياسات التي تحدد قدرة الدولة على خلق البيئة الصالحة للمنافسة والحفاظ عليها، والتي تعزز من قيمة مؤسستها ورخاء مجتمعها.

وأضافت أن المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومي 19 و20 يناير، يستضيف مجموعة من كبار المسئولين الحكوميين، وعدد من المسئولين الدوليين وسفراء الدول ومن الأمم المتحدة، وصانعي السياسات وقادة ورؤساء الشركات والبنوك والمؤسسات والهيئات المحلية والعالمية، ورجال الأعمال والأكاديميين.

وأوضحت أن اليوم الأول للمؤتمر يبدأ بكلمة افتتاحية لرئيس الاتحاد العالمي للمجالس التنافسية، ويليها كلمة الشرف عن النهوض بالنمو الدولي من خلال تطبيق أسس التنافسية العالمية، ثم تبدأ الجلسة الأولى للمؤتمر عن حتميات التمكن من القدرة على المنافسة العالمية، ويُعقد بها حوار مفتوح عن ركائز التنافسية بمصر إضافة إلى عوامل القوة والضعف والشكوك الخاصة بمصر والتي تهدف أو تحول دون الوصول للتنافسية العالمية، بغرض التوصية بأهم السياسات الحتمية والإصلاحات المطلوبة لتنمية برنامج شامل ومتكامل لمصر تحت مسمى "الانطلاقة العالمية".

وأشارت إلى عقد جلسة خاصة بعد نهاية الجلسة الأولى عن المنظور الاقتصادي للألغام الأرضية بمصر، وسيُطرح بها حقائق أزمة الألغام الأرضية بمصر، وإمكانية لعب القطاع الخاص بمصر دورًا فعالًا للمساهمة بإزالة الألغام المتبقية بجميع أنحاء الجمهورية.

وتناقش الجلسة الثانية، التنافسية العالمية للقطاع المالي والمصرفي المصري، وستتناول وتستقبل الجلسة آراء رواد القطاع البنكي والمصرفي والمالي بمصر، إضافة إلى صناع سياسات وقرارات التقييم الصحيحة للمنافسة العالمية المصرية بالقطاع المالي.

وتتيح الجلسة للمشاركين مخاطبة أكبر قدر من التحديات التي تواجه تنافسية القطاع وستبرز الجهود المنشودة لوضع مصر بمركز الصدارة بين دول العالم بالقطاع المالي.

وقالت رئيس مجلس إدارة شركة "جلوبال تريد ماترز": إن الجلسة الثالثة تتناول بناء القدرة التنافسية للقطاع التجاري المصري داخل إطار الأسواق العالمية، ويتطلع المشاركون بالجلسة للتعريف بأهم المميزات التنافسية للصناعة والتجارة المصرية وإمكانية الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والمستخدمة لإعادة المكانة التنافسية التجارية لمصر عالميًا.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ"جلوبال تريد ماترز" أشرف نجيب: إن اليوم الثاني للمؤتمر سوف يبدأ بمراسم توقيع عضوية شركة "جلوبال تريد ماترز" بالاتحاد العالمي للمجالس التنافسية، يليها كلمة ضيف الشرف د. أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، عن تطوير التنافسية المصرية من خلال المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأضاف أن ممثل مصر بهيئة اليونيسيف "برونو مييس" سيلقي كلمة عنوانها التنافسية تبدأ بالتعليم، ثم تُعقد جلسة خاصة عن بناء مؤسسة تتميز بالتنافسية من خلال الخبرة والقيمة الشخصية لرئيسها التنفيذي.

وأوضح "نجيب" أن الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر، ستتناول المشاركة بخبرات التنافسية العالمية لتلقي الضوء وتركز على فهم الخبرات والتجارب التنافسية لعدد من الدول وممثليها حول العالم وكيف استطاعت الدول اللحاق بركب التنافسية العالمية، يليها جلسة خاصة عن الابتكار والتنافسية بأفريقيا.
وتناقش الجلسة الثانية والأخيرة للمؤتمر الرؤية الوطنية لبنية تحتية تتميز بالتنافسية العالمية.

وتبرز هذه الجلسة أهمية التخطيط للبنية التحتية القومية والاستثمار في سياق التنافسية العالمية، وسوف تشمل هذه الجلسة جميع فرص الاستثمار الممكنة بقطاع البنية وتوضح معظم مشروعات البنية التحتية الجيدة والناشئة بمصر.