سادت حالة من الاستياء بين الموظفين والمواطنين بأبوتيج، اليوم الخميس، بعد مشاهدتهم لبقعة زيت بجوار عبارة أبوتيج ـ ساحل سليم، بمحافظة أسيوط وتبين لهم أن بقعة الزيت الذى يطفوا على الماء منشق من وقود العوامة التى تستخدمه.
قال محمد أبوالفضل المنسق العام لأئتلاف صوت الصعيد لا توجد رقابة على مشروع العبارات النهرية، ,أن جميع هذه المركبات المائية تستخدم في عملية تشغيلها وقود السولار الملوث للبيئة إلى جانب الزيوت الثقيلة والتي تخرج عوادمها ومخلفاتها في مياه النهر وتتسبب في الحاق الضرر الشديد بالثروة السمكية.
وأضاف أن غالبية العاملين على هذه العوامات يقومون بالتخلص من نفايات وعوادم أعمال الصيانة اليومية لهذه المركبات المائية في مياه النهر دون وازع من ضمير أو رادع من قانون بينما الخطير في الأمرأ أن غالبية هذه العوامات تخالف في كثير من الاحيان الحمولة القانونية المقررة لها مما يجعلها معرضة للغرق في أي وقت.
وأكد أبوالفضل أن هذه العوامات تفتقد لكثير من وسائل الآمان من أطواق النجاة وطفايات حريق وقوارب انقاذ وأن المواطنين يصابوا بالذعر في حالة حدوث أي اهتزاز من العوامة مطالبا بمتابعة وتشديد الرقابة على العوامات واجراء صيانة دورية على العوامات وقال انه لابد من وجود ميكانيكي طوال ساعات العمل اليومية خوفا من حدوث أي اعطال .
