عاجل

هجوم انتحاري على مقر للقوات الكينية جنوب غربي الصومال

هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة، صباح اليوم الجمعة، الحاجز الأول لمقر القوات الكينية العاملة تحت مظلة قوات "بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال" (أميصوم) في مدينة "عيل عدي"، بإقليم جدو، جنوب غربي الصومال، بحس مصادر محلية.

وأفاد سكان من المدينة ، أن انفجارين قويين استهدفا مدخل مقر القوات الكينية، تبعهما تبادل إطلاق نار كثيف بين القوات الكينية وعدد من المهاجمين الذين اقتحموا المكان.

وأكد محمود محمد، أحد أعيان المدينة، أن الهجوم الذي استهدف المقر كان عنيفا، واستمر نحو ساعة، حيث استخدم الجانبان الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مشيرا إلى أنه شاهد تصاعد السنة لهب وأعمدة الدخان ترتفع بكثافة من المركز العسكري.

وتوقع "محمود" وجود خسائر بشرية كبيرة بين الجانبين لشدة الانفجارات والهجوم.

وبحسب مصدر أمني (رفض ذكر اسمه) فإن الهجوم كان مباغتا وبدأ بهجوم انتحاري تبعه قصف واقتحامات من قبل مقاتلي "حركة الشباب"، ما أدى إلى سيطرتهم على أجزاء من المقر الذي يعد الأكبر في إقليم جدو.

وأعلنت "حركة الشباب"، عبر مواقع إلكترونية محسوبة عليها، مسؤوليتها عن الهجوم، وإحكام سيطرتها على المقر، بعد مواجهات عنيقة مع القوات الكينية.

ونقل موقع "صومال ميمو" المحسوب على الحركة، عن مسؤول فيها (لم يذكر اسمه) قوله إن من أسماهم "المجاهدين" شنو هجوما على مقر للقوات الكينية، وتمكنوا من السيطرة عليه وقتل جنود كينيين، دون الإفصاح عن عددهم.

وأضاف المسؤول "صادر مقاتلونا عتادا عسكريا وفجروا خزانات أسلحة، كان تستخدمها القوات الكينية لإرتكاب مجازر بحق المواطنين الصوماليين"، بحسب زعمه.

ولجأت حركة الشباب الصومالية في الآونة الأخيرة إلى حرب عصابات بعد عجزها عن المواجهات المباشرة أمام القوات الحكومية المدعومة من قبل القوات الأفريقية (أميصوم).

اقرأ أيضاً