استنكر الخبير الاقتصادي أحمد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الطريقة التي يتم التعامل بها مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدًا أنه يجب أن تتقبل كل مؤسسات الدولة دون استثناء الرقابة على تصرفاتها لأنها الطريق الوحيد لحماية المال العام وبناء نظام مانع ومكافح للفساد.
واستغرب "النجار" الحملة الشرسة التي تُدار ضد رئيس الجهاز، قائلًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"هذه الطريقة للتعامل مع المستشار هشام جنينة لا تساعد على بناء نظام مانع ومكافح للفساد. والأفضل أن يتم التحقيق في البلاغات التي تقدم بها بشأن الفساد في المؤسسات العامة.
واستطرد رئيس مجلس إدارة الأهرام :"وأستغرب جدا الحملة الشرسة ضده، رغم أنني لا أحب ظهوره الإعلامي المتكرر بسبب حساسية منصبه، خاصة وأنه يمكنه تقديم قضايا الفساد للقضاء وترك الأحزاب والنقابات والمؤسسات العامة المعتدى على أموالها والإعلام والجمعيات الأهلية والحقوقية بالذات تقوم بدورها من أجل التحقيق العادل في تلك القضايا لحماية المال العام واجتثاث الفساد الذي سحق روح مصر ومالها العام".
وردًأ على أحد المعلقين على ما يقصده "النجار" من كلمة تحقيق عادل قال:" لا أحب استخدام منطق السلفيين في إنزال الدين من عليائه وحشره في كل شئ. تحقيق عادل حضرتك يعني يقوم كليا على القانون واللوائح والمستندات والأدلة والقرائن ولا علاقة له بمكانة الشخص أو بطبيعة المؤسسة التي يتم التحقيق بشأن الفساد فيها.
