عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • إيران فى 16 يناير مصادفة أم رسالة ،، 37 عام بين رحيل الشاة ورقع العقوبات

إيران فى 16 يناير مصادفة أم رسالة ،، 37 عام بين رحيل الشاة ورقع العقوبات

شاة إيران

هل من الطبيعي أنه فى يوم العطلة الرسمية فى أوروبا أن تصدر قرارات رسمية ؟ هذا ما حدث صبيحة اليوم عندما أعلن الاتحاد الأوروبى والدول الكبرى رفع العقوبات عن إيران، فهل كان الأمر مصادفة أم أنها مدبرة، هل تزامن التاريخ 16 يناير بين رحيل الشاة ورفع العقوبات أمر عفوى ؟ أمام مع إيران فالأمر سيكون مرتباً ؟

هل أرادت إيران إرسال رسالة إلى العالم، حيث تصادف التاريخ بعد 37 عام من رحيل الشاة فى السادس عشر من يناير 1979،  ورفع العقوبات الدولية التى كانت موقعة بينها.

فبعد 37 سنة لم يتوقف خلالها النظام الإيراني الصفوي عن العمل وفرد السيطرة وقتال أهل السنة وحصار الإيرانيين أنفسهم من العرقيات الأخري في كوردستان والأحواز، وبث سمومها فى غالب الدول العربية والإفريقية .

ففى يناير 1979 عاشات إيران الأيام الأخيرة للشاة محمد رضا بهلوى وكانت تستعد لبداية تحول تاريخى، ومع رحيل الشاة بدأ الغرب باحتساب الخسائر بدون معرفة المجهول خاصة أن فترة الشاة كانت مليئة بالمكاسب للغرب، وخسرت بريطانيا الكثير فكانت شركتها "بريتش بتروليوم" تأخذ 45 % من البترول الإيرانى حتى أن الحكومة البريطانية فى ذلك الوقت قالت إن خسارة العقود الإيرانية سيكون لها وقع مدمر على بريطانيا اقتصادا وصناعة عسكرية،إضافة إلى سوق التأمين والمصارف على رغم أن الأخيرة مدينة لايران"
ليأتى بعدها  الخومينى على طائرة فرنسية قادماً من انجلترا، ليحكم إيران ويبدأ النفوذ الشيعى فى التمدد ويبدأ التوغل الفارسى فى العراق ومنه إلى غيرها من الدول العربية و الإفريقية.

فرضت بعدها الولايات المتحدة قيودًا على إيران على خلفية احتجاز الرهائن الأمريكيين عام 1979 من موظفى السفارة، مما أدى إلى حظر تجاري كامل على طهران بدءً من عام 1995.

و زادات العقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة بعد ذلك، حيث فرض مجلس الأمن بقرار رقم 1737 والذى صدر فى ديسمبر 2006 على كل أعضاء الأمم المتحدة " بمنع إمدادات وبيع أو نقل كل المواد والمعدات والبضائع والتكنولوجيا التي يمكن أن تساهم في الأنشطة المتعلقة بالتخصيب أو المياه الثقيلة". 

وفي مارس 2007، أصدر المجلس القرار رقم 1747 بهدف زيادة الضغط على إيران بشأن برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي، وذلك بمنع التعامل مع البنك الإيراني الحكومي (سيباه) و28 شخصًا ومنظمة أخرى ومعظمها مرتبط بالحرس الثوري الإيراني.  لتنص قرارات مجلس الأمن على منع واردات الأسلحة إلى إيران وتقييد القروض الممنوحة لها. 

وفي مارس 2008، مدد القرار 1803 الحظر على الأصول الإيرانية والسفر على المزيد من الشخصيات الإيرانية. 

وآخيراً يأتى التاريخ نفسه بعد 37 عام من رحيل الشاة، 16 يناير برفع العقوبات عن إيران... فهل هى رسالة أم مصادفة ؟

 

 

 

إيران فى 16 يناير مصادفة أم رسالة ،، 37 عام بين رحيل الشاة ورقع العقوبات
إيران فى 16 يناير مصادفة أم رسالة ،، 37 عام بين رحيل الشاة ورقع العقوبات