قال المهندس عبد الرحمن شريف أمين عام نقابة المهندسين، إن ظاهرة انهيار العمارات السكنية وصمة عار في جبين المجتمع، والنقابة تمثل حجر الزاوية في مواجهة هذه الكارثة، مضيفًا أن النقابة تتعاون مع وزارة الإسكان والمحليات، لوقف التدهور الخطير في عقارات مصر، موضحًا أن الدور الرئيسي في هذا الأمر يقع على عاتق الشعبة المدنية بالنقابة.
وقال خلال اللقاء السنوي الثاني لشعبة الهندسة المدنية مع رؤساء النقابات الفرعية ومهندسي مدني من كل محافظات مصر، إن الشعبة المدنية تحمل مهمة كبيرة فيما يتعلق بالبناء والإسكان، وأيضا ما يخص المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر حاليًا، والتي تعتمد في الأساس على جهود المهندسين المدنيين".
وأوضح أن النقابة نجحت في الحصول على الضبطية القضائية، وتسعى حاليًا إلى إنشاء إدارة خاصة للضبطية القضائية، وسيكون للمهندسين المدنيين وجود كبير ودور مهم في تلك الإدارة.
وأشار المهندس عبد الرحمن شريف إلى أن النقابة تسعي خلال الفترة المقبلة للاقتراب أكثر من المشروعات القومية، موضحًا أنه حتى الآن اقتصر دور النقابة على تنظيم مؤتمرات وندوات تعريفه بالمشروعات القومية، ولكن في الفترة المقبلة سنسعى لكي يكون لنا دور على أرض الواقع في تلك المشروعات، وهذه هي مهمة الشعبة المدنية في الأساس.
ومن جانبه شدد المهندس محمد النمر وكيل النقابة على أن كل شعب النقابة تنصهر في بوتقة واحدة من أجل خدمة المهنة والمهندسين.
وأضاف "لا ينكر كل منصف أن نقابة المهندسين تشهد واقعًا مختلفًا، فلأول مرة في تاريخ النقابة تحدث حركة وتفاعل ونشاط كبير في كل النقابات الفرعية البالغ عددها 23 نقابة فرعية، موضحًا أن مجلس النقابة الحالي تولى المهمة قبل أقل من عامين، وورث تركة إدارية تعاني سلبيات كثيرة، إلا أنه استطاع أن يحرك المياه الراكدة في 23 نقابة فرعية وفي جميع شعب النقابة ولجانها المتعددة"
وأشار وكيل النقابة إلى أن النقابة العامة شهدت وحدها خلال أقل من عامين أكثر من 300 مؤتمر وندوة وفاعلية، وفي بعض الأحيان كانت النقابة تعقد 3 فاعليات في يوم واحد.
