مذبحة جديدة على أرض سوريا الجريح، قتل واختطاف وقنابل عنقودية وقصف بالبراميل المتفجرة يقع ضحيتها مئات من المواطنين المدنيين العزل، فبين التهمة للانتماء لتنظيم الدولة يقتل النظام السوري المجرم المدنيين، وعلى الجانب الآخر يقتل تنظيم الدولة المدنيين بتهمة أنهم من شبيحة النظام، وتبقى دماء الأبرياء تنزف وسط الصمت على تلك المجازر.

 منطقة البغيلية بدير الزور

مجزرة جديدة تضاف إلى سجل المجازر التي نفذتها الطائرات الروسية والتابعة لنظام بشار الأسد، وجمهور النظام يعتبر أن كل مواطن مقيم في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" عنصراً في التنظيم، لذا يقومون بتبرير قتل وإعدام المدنيين

وتنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ عشرات الإعدامات في دير الزور، حرى بعدها اختطاف مئات المواطنين المدنيين السوريين، ويجب على كافة الأطراف أن تقوم بتحييد المدنيين السوريين عن العمليات العسكرية، وهناك من هم مدعومون من دول غربية ومن أمريكا، يبررون قتل التنظيم لمواطنين مدنيين بحجة أن هؤلاء هم شبيحة للنظام.

فقد تم اختطاف 400 مدني من البغيلية والقسم الشمالي الغربي من مدينة دير الزور، وتم نقلهم إلى منطقة معدان بريف الرقة وإلى ريف دير الزور الغربي، وهذا الرقم كبير إنسانياً، إلا أنه رقم عادي لدى التنظيم، فقد أعدم في العام 2014 أكثر من 900 من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور كما نفذ عمليات مماثلة في عين العرب (كوباني) والمبعوجة بحماة ومناطق أخرى، وقوات النظام تفاجأت بحجم الهجوم، الذي تخلله تفجير عدد من عناصر التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة، و85 من عوائل المسلحين الموالين للنظام والبعثيين جرى إعدامهم.

أما فى مدينة الرقة فقد قتل أكثر من 40 مواطناً مدنياً من ضمنهم 8 أطفال جراء غارات لطائرات حربية لم يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للنظام، استهدفت مناطق في مدينة الرقة.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة ومحيطها بأطراف مدينة دير الزور، والتي سيطر عليها تنظيم داعش  عقب هجوم شنه يوم أمس على  قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

أما عن قوات النظام

 فتواصل استقدام تعزيزات عسكرية في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها أمس بمدينة دير الزور

أما فى حلب

فقد قتل  13 من وحدات حماية الشعب الكردي ممن قضوا خلال الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش  في منطقة سد تشرين بريف حلب وعين عيسى بريف الرقة

 كما نفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في حي بعيدين بمدينة حلب، وأماكن أخرى في منطقة معامل عين التل بأطراف حلب، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة حلب، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط منطقتي الفاميلي هاوس والراشدين بأطراف مدينة حلب.

أما فى ريف أدلب

فقد قتلت أمرأة نتيجة الاشتبكات

اما فى الغوطة الشرقية

طائرات روسية تضرب المنطقة بأكثر من 15 برميل متفجر  مما أدى إلى عشرات القتلى

وفى ريف حمص

قصفت قوات النظام مناطق في قرية تلذهب بالحولة في ريف حمص الشمالي, بينما استهدفت الفصائل الاسلامية تمركزات لقوات النظام في حاجز جدرين باطراف منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي.

وفى الغوطة الشرقية

 قصفت قوات النظام مناطق في قرية ببالغوطة الشرقية، كما  نفذت طائرات حربية روسية عدة غارات على مناطق في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية.