فى حلقة جديدة من مسلسل المعاناة التى يتعرض لها المواطن المصري بشتى القطاعات، سادت حالة من الإستياء الشديد بين مرضى الإلتهاب الكبدى الوبائي "سي"، فبالرغم من الضجة الواقعة  بين مختلف الأطراف ، سواء كانت لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية ووزارة الصحة ونقابة الصيادلة ، حول مدى فاعلية البرتكولات المعمول بها حاليا والسابق اقرارها من قبل، وحقيقة ارتفاع نسبة الإنتكاسات، واقرار علاجات مصرية بالإضافة للمستورد، يجد مرضى الكبد نفسهم فى دوامه ولا أحد يفيدهم بشئ سوى، الالهروب من المسئولية ، ووضعهم امام استغلال شركات الدواء وسوء المعاملة وإنعدام الخدمة المقدمة لهم على الرغم من اغلبهم يحصل على العلاج على نفقته الخاصة، اوبالاقتراض من إعمالهم لتسديد ثمن العلاجات.

فمن جانبهم ابدى مرضي فيروس "سي" بالفيوم استيائهم بسبب تأخر استلام جرعاتهم من  صيدلية شركة فارم للأدوية من خلال منفذها بمقبرة الفيوم العام، فى الإشارة إلى المستشفى العام حسب توصيف المرض، مما دفعه للذهاب لمدير المستشفى الدكتور احمد عبدالخالق الغندور،  والذى اكد لهم ان مشكلتهم ليست مع المستشفى بل مع وزير الصحة، متابعاً "رحوله"

وفى ذات السياق اوضح المريض صبري ربيع ان معانات المرضى مسمترة منذ فترة وكان منفذ الصرف يتعلل بعدم وصول مركب الشحن بسبب اجتفالات راس السنة ، فى حين انهم يصرفون سوفالدى مصري.

وعلى صعيد متصل رصدت "آخر الأنباء" معانات المرضى وانتظارهم فى الشمس دون توافر ادنى وابسط الخدمات لهو وافتراشهم الارض لعدم وجود مقاعد للانتظار فضل عن تهكم موظف الصرف والمعاملة الغير أدمية حاصة ان معظمهم كبار سن.

كما اشار الدكتور "م.ز" استشارى مسالك بولية، ومريض بالفيرس، انه يعانى لأخذ العلاج على الرغم من تسديد الرسوم الخاصة به، ويشتكى عدم توفر الدواء ، حيث انه سدد ثمن العلاج المستورد، لكن فوجئ بأن منفذ شركة فارم يصرف لهم السوفالدى المصري، وكذلك عدم إعطائهم الجرعة كامله كما يتم صرفها للمرضى فى اكواب بيلاستيكية ، مما يجعلها عرضة للتلوث.